بزاعة.. دورة لإداريي المدارس لتطوير الكادر التعليمي

camera iconإداريون في قطاع التعليم في إحدى مدارس مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي – 13 من نيسان 2022 (عنب بلدي/ سراج محمد)

tag icon ع ع ع

بدأت جهات محلية ومنظمات في مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي، تنفيذ دورة تتعلق بالإدارة للإداريين في المدارس لتعزيز الخبرات ورفع سوية العمل في قطاع التعليم، الأربعاء 13 من نيسان.

مدير التربية والتعليم في مدينة بزاعة، صالح عقيل، أوضح لعنب بلدي أن الهدف من هذه الدورة، تطوير ورفع مستوى عمل الإداريين وتزويدهم بأحدث الطرق الإدارية، بما يعود بالنفع على العملية التعليمية.

وتشمل الدورة جميع الإداريين في مدارس مدينة بزاعة، ويستهدف التدريب من 85 إلى 100 إداري على مراحل، وكل مرحلة تتضمن تدريب من 25 إلى 30 إداريًا.

ويبلغ عدد المدارس في بزاعة 50 مدرسة تضم ما يقارب 16 ألف طالب.

وجاءت الدورة بالتعاون بين المجلس المحلي في مدينة بزاعة، ومديرية التربية والتعليم فيها، مع جمعية “النهضة” العاملة في الشمال السوري.

ويعاني القطاع التعليمي في ريف حلب مشكلات عدة، تقف عائقًا أمام المعلمين والأهالي، وسط تردي الأحوال المعيشية، وقلة الدعم المخصص للقطاع التعليمي، رغم وجود مبادرات محلية من منظمات وجهات عاملة في المنطقة.

وشهدت مدن وبلدات ريف حلب خلال الأشهر الماضية، وقفات احتجاجية ومظاهرات عديدة، نظمها معلمون، وطالبوا في احتجاجاتهم بتحسين واقع العملية التعليمية في المنطقة، وزيادة الرواتب والأجور الشهرية للمعلمين، وعدم التعدي على حقوق المعلمين، ومظاهرات مناهضة للفساد الإداري في المنطقة.

ونال قطاع التعليم في الشمال السوري نصيبه من القصف الذي أصبح بوتيرة شبه يومية، والذي أدى إلى دمار كبير في القطاع التعليمي، كما ازدادت أحوال القطاع التعليمي سوءًا مع ارتفاع موجات النزوح في السنوات الماضية.

إداريون في قطاع التعليم في إحدى مدارس مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي – 13 من نيسان 2022 (عنب بلدي/ سراج محمد)

إداريون في قطاع التعليم في إحدى مدارس مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي – 13 من نيسان 2022 (عنب بلدي/ سراج محمد)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة