الهجرة التركية تطمئن السوريين: مستمرون في تحديث البيانات
أعلنت إدارة الهجرة بمدينة اسطنبول التركية استمرار تحديث بيانات السوريين الحاصلين على “الحماية المؤقتة”، بعد تجميد بطاقات العديد من السوريين لدفعهم إلى تحديث بياناتهم وتثبيت عناوين سكنهم.
وقال مدير إدارة الهجرة في إسطنبول، بايرام يالن صو، خلال اجتماع عقده مع عدد من الصحفيين، الأربعاء 13 من نيسان، نقلت تفاصيله وكالة “الأناضول” التركية، “مستمرون في تحديث بيانات السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة في اسطنبول، من خلال المراكز المخصصة لذلك”.
وأضاف المسؤول التركي، “نتمنى ألا يقلق السوريون ممن تم إيقاف هوياتهم، سيتم تحديث جميع البيانات في أقرب وقت”.
من جانبه، قال نائب مدير الهجرة في اسطنبول، سردار دال، “لن يتعرض أي سوري في إسطنبول للضرر، وسيتم إنشاء مركز جديد في توزلا (شرق) لتيسير مهمة تحديث البيانات”.
وأضاف أن “إدارة الهجرة تعمل لقاءات في 39 منطقة في المدينة مع المخاتير من أجل التشاور والتنسيق بهدف التقدم بحلول للمشاكل التي تصل إلى المختار من قبل أي مواطن سوري، ومن أجل تلقي الأجوبة من دائرة الهجرة”.
وأكد أن إدارته تتابع أي حالة متضررة يتم إعلانها عبر منصات التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، وتحاول حماية حقوق اللاجئين والمواطنين.
اقرأ أيضًا: السوري في تركيا.. تائه في دوامة الأوراق
وفي آذار الماضي، تفاجأ عدد من السوريين بإيقاف إدارة الهجرة التركية العمل ببطاقات الحماية الخاصة بهم.
وتلقى العديد من السوريين في تركيا رسائل نصية تفيد بإبطال بطاقات الحماية المؤقتة الخاصة بهم، لعدم تحديث بياناتهم على الرغم من تحديثها من قبل بعضهم مؤخرًا.
جاء هذا الإجراء على خلفية حملة أطلقتها السلطات التركية خلال الشهرين الماضيين لتأكيد العناوين المسجلة للسوريين في قيودهم، عن طريق توجه عناصر من الشرطة إلى العنوان المسجل في القيد، والتحقق من تطابق الاسم المسجل مع أسماء المقيمين في العنوان.
أثارت هذه الخطوة مخاوف السوريين وجدلًا بينهم، إذ يقترن عدم تفعيل “كمالكهم” أو إيقاف بياناتهم بخطر الترحيل إلى الشمال السوري، ما دفع إدارة الهجرة التركية إلى إعادة صياغة رسائل تحديث العناوين المرسلة، من خلال إضافة اسم الشخص ورقم بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) إلى الرسالة، بغرض عدم إرسالها بشكل عشوائي.
كما أضافت الهجرة التركية إلى رسالة تحديث العنوان، تنبيهًا بوجوب تجاهل الرسالة المتسلّمة، إذا توجه الشخص المتسلّم للرسالة إلى دائرة الهجرة وحدّث عنوانه بعد تاريخ 21 من آذار الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :