إصابة ثلاث سيدات بانفجار لغم أرضي شمال دير الزور

camera iconمنطقة ألغام في سوريا (رويترز)

tag icon ع ع ع

أُصيبت ثلاث سيدات بجروح اليوم، الأربعاء 13 من نيسان، جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات المعارك في بلدة الصالحية شمال شرقي مدينة دير الزور.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن “ثلاث سيدات أُصبن بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات المعارك، بالقرب من سكة القطار في بلدة الصالحية فجر اليوم”.

من جانبها، ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية، أن “امرأتين أُصيبتا إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من معبر الصالحية شمال دير الزور”.

وأشارت الشبكة المحلية إلى أن الانفجار “أدى لبتر قدم إحدى السيدتين”.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت محافظة دير الزور حوادث متفرقة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم شابتان سقطتا ضحية انفجار ألغام أرضية شرقي المحافظة.

ووفقًا لما نقلته شبكة “مشرق ميديا” المحلية أمس، الثلاثاء، فإن لغمًا أرضيًا انفجر في قرية المريعية شرقي محافظة دير الزور، أسفر عن مقتل شابتين لم تتجاوزا الـ20 عامًا.

وفي 4 من نيسان الحالي، الذي يوافق اليوم العالمي للتوعية بالألغام، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، إن سوريا تعتبر من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة والمجهولة المواقع.

ووثّقت الشبكة في تقريرها مقتل 2829 شخصًا، بينهم 699 طفلًا، بانفجار ألغام أرضية في سوريا، منذ عام 2011 حتى الآن.

وتتفاوت أعداد الضحايا بين المحافظات، إذ قُتل 49% من ضحايا الألغام في محافظتي حلب والرقة، بينما قُتل في دير الزور نحو 17%، ما أرجعه التقرير لتغيّر مساحة المناطق المسيطر عليها من قبل أطراف النزاع، وتعدد الجهات التي سيطرت على المحافظة الواحدة.

وفي 19 من كانون الثاني الماضي، سلّطت عنب بلدي في تقرير بعنوان “الألغام في سوريا.. من المسؤول عن ضحاياها وعن تفكيكها؟”، الضوء على الجهود الضعيفة للنظام السوري في إزالة بقايا الألغام والقذائف والصواريخ غير المنفجرة بشكل كامل، وعدم وضعه علامات تحذيرية في المناطق الخطرة، ما عرّض حياة الكثير من المدنيين للخطر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة