انتهت بمقتل منفّذها
مقتل شخصين وإصابة ثالث في عملية إطلاق نار عشوائي بإدلب
قُتل شخصان وأُصيب ثالث، جراء إطلاق شخص النار بشكل عشوائي على أصحاب محال تجارية في شارع الجلاء قرب دوار “الساعة” وسط مدينة إدلب.
وجرت اشتباكات بين القوى الأمنية العاملة في المدينة ومنفذ الهجوم، عقب الحادثة بعد استنفار لـ”جهاز الأمن العام” اليوم، الأربعاء 13 من نيسان.
وأعلنت القوة التنفيذية في “الأمن العام” عن مقتل منفذ الهجوم، بعد أن حاصره “جهاز الأمن” وتحصن داخل أحد الأبنية، ورفض تسليم نفسه.
ولم يعلن “الأمن العام” عن جنسية الشخص أو تبعيته.
وتتكرر حالات القتل في مناطق سيطرة المعارضة بإدلب شمالي سوريا، جرّاء ارتفاع وتيرة الاغتيالات وعمليات التفجير التي أودت بحياة مدنيين ومسلحين.
وكشفت الأجهزة الأمنية التابعة لـ”تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، عن بعض المسؤولين عن تلك الحوادث، بينما بقي مرتكبو أغلبها مجهولين حتى اللحظة.
ويعتبر “جهاز الأمن العام” العامل في إدلب، المسؤول عن العديد من عمليات ملاحقة المطلوبين أمنيًا، أما الإجراءات القضائية في المنطقة فتقع تحت مسؤولية وزارتي العدل والداخلية التابعتين لحكومة “الإنقاذ”، باعتبارهما جهات معنية، وكان مكتب التواصل في “تحرير الشام” نفى لعنب بلدي في وقت سابق تبعية “الجهاز” لها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :