اعتقال مواطن ألماني يُشتبه بانتمائه لـ”جماعتين إرهابيتين”
اعتقلت السلطات الألمانية أحد المواطنين في منطقة آخن، بتهمة الانتماء إلى “كتائب أحرار الشام”، ثم إلى التنظيم الذي خلفها “حركة أحرار الشام الإسلامية” في سوريا.
ونشر مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، الثلاثاء 12 من نيسان، بيانًا صحفيًا حول اعتقال مواطن ألماني يدعى (أكرم ال. ا.)، دون الكشف عن اسمه الكامل، تماشيًا مع قواعد الخصوصية الألمانية، في منطقة آخن، حيث أودع السجن الاحتياطي لحين محاكمته، بتهمة الانتماء لتنظيم “إرهابي” في سوريا.
وجاء في لائحة الاتهام، أن المشتبه به انضم، بين آب 2012 ومنتصف كانون الثاني 2014، لجماعة “كتائب أحرار الشام”، التي هدفت لإسقاط النظام السوري بالقوة المسلحة، وتأسيس دولة دينية تحكمها قوانين الشريعة الإسلامية، كما ورد في البيان.
بالإضافة إلى مشاركة الجماعة في جرائم وانتهاكات ارتُكبت بحق مدنيين، وقتالها “جنبًا إلى جنب” مع “جبهة النصرة” المصنّفة على لوائح الإرهاب، بحسب البيان.
وذكر البيان أن المشتبه به سافر أربع مرات من ألمانيا إلى سوريا، حيث شارك في عمليات قتالية تحت راية “أحرار الشام” مسلّحًا ببندقية “كلاشنكوف”، وشارك باستخدام دبابات ورشاشات من العيار الثقيل.
وتضمنت لائحة الاتهام للمشتبه به، قيامه بشراء عدة معدات قتالية من ألمانيا، وإقناع شخص آخر في ألمانيا للانضمام لحركة “أحرار الشام” في سوريا، وفقًا للبيان.
ووجهت محكمة فيدرالية، الثلاثاء 12 من نيسان، تهمًا لامرأة ألمانية بإساءة معاملتها لامرأة إيزيدية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في أثناء انضمامها لتنظيم “الدولة”، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“.
وقُبض على المتهمة، التي أُطلق عليها اسم “جلدا” تماشيًا مع قوانين الخصوصية الألمانية، لدى وصولها إلى ألمانيا، في 7 من تشرين الأول 2021، وكانت محتجزة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منذ أواخر عام 2017.
واحتجزت السلطات الألمانية رجلًا سوريًا اتُّهم بارتكاب جرائم حرب وتعذيب أسرى، في أثناء وجوده مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا عام 2014.
وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون، في 6 من نيسان الحالي، إن الرجل الذي اعتُقل في برلين باسم “رائد ي.) تماشيًا مع قواعد الخصوصية الألمانية، يُشتبه بعضويته في تنظيم “الدولة الإسلامية” وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإيذاء جسدي، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وانضم المشتبه به إلى التنظيم صيف 2014، وشارك بهجوم، في آب من نفس العام، على عشيرة “الشعيطات” في منطقة دير الزور شرقي سوريا.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية التي تلاحق الأشخاص ممن يُشتبه بأنهم ارتكبوا “جرائم حرب” خلال وجودهم في سوريا، قبل أن يلجؤوا إليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :