أفاد جيش الإسلام أحد أبرز فصائل المعارضة في سوريا، أن قيادة الفصيل تدرس الانسحاب من مؤتمر الرياض ومخرجاته، لأسباب أوردها الحساب الرسمي للفصيل عبر تويتر، الأربعاء 16 كانون الأول.
وأوضح جيش الإسلام أن دراسة الانسحاب تأتي بناءً على عدم تضمين البيان الختامي لمؤتمر الرياض لأساسيات أدلى بها مندوبه في المؤتمر وتم التوافق عليها.
وأبرز البنود التي تم التوافق عليها ولم يشملها البيان الختامي هي تحديد هوية سورية إسلامية عربية، واشتراط حل الأجهزة الأمنية كاملة، وأسباب أخرى لم يفصح عنها الفصيل.
أحرار الشام كانت قد أعلنت انسحابها من المؤتمر بشكل كامل لأسباب عدة أبرزها عدم تحديد الهوية الإسلامية لسوريا أيضًا، لكنها عادت ووقعت على البيان الختامي.
ويشارك جيش الإسلام بعضو واحد من بين 11 ممثلٍ عن الفصائل العسكرية المعارضة في اللجنة العليا للمؤتمر والتي تضم 34 عضوًا، وستعمل على إعداد قائمة يكون لها الدور التفاوضي المزمع مع نظام الأسد مطلع العام المقبل.