الأردن يصادر مليونًا ونصف مليون حبة “كبتاجون” قادمة من سوريا

أعلنت الجمارك الأردنية عن مصادرتها مليونًا ونصف مليون حبة “كبتاجون” في معبر “جابر” (نصيب) الحدودي مع سوريا.

وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية اليوم، الثلاثاء 12 من نيسان، في بيان، إن كوادر الجمارك العاملة في مركز جمرك “جابر”، بالتعاون والتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية، تمكّنت من إحباط محاولة تهريب مادة “الكبتاجون” المخدرة كانت مخبأة بطريقة فنية.

واشتبهت الجمارك بشاحنة محمّلة بالأثاث المنزلي، وعُرضت على جهاز الفحص بالأشعة (x-ray)، وفي أثناء التفتيش الدقيق وُجدت المضبوطات مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام داخل جسم الشاحنة القادمة من إحدى الدول المجاورة، إذ أُعدّ خصيصًا لهذه الغاية.

من جانبه، قال مدير جمرك “جابر”، محمد النسور، إن الكمية التي ضُبطت تقدّر بواقع مليون و428 ألف حبة “كبتاجون” وتزن 238 كيلوغرامًا، وعليه أُعدّ محضر ضبط أصولي بالمحتويات المهربة، وسُلمت مع السائق إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني بحقهم.

وفي 27 من آذار الماضي، صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وبيّن المصدر، بحسب ما نقلته صحيفة “الغد” الأردنية، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون و21 ألفًا و851 حبة “كبتاجون” و35 “كف حشيش” وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وتعلن السلطات الأردنية بين الحين والآخر عن إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية- السورية.

وكانت عنب بلدي نشرت ملفًا خاصًا بعنوان “المخدرات.. وصفة الأسد للاقتصاد وابتزاز الجوار” في عددها الصادر في 22 من كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى معاناة الأردن الذي يعيش حالة من القلق المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال عام 2021، التي لم تتوقف بعد، بما في ذلك كميات كبيرة عُثر عليها مخبّأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيس إلى منطقة الخليج.

–