أساليب “داعشية” في تفجير “شهداء اليرموك” لجنود النصرة
أصدر لواء شهداء اليرموك إصدارًا مرئيًا بعنوان “شفاء الصدور” يظهر اعترافات ثلاثة عناصر تابعين لجبهة النصرة في محافظة درعا بمسؤوليتهم عن عملية قتل أبو علي البريدي، قائد ومؤسس الفصيل المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
واحتوى الإصدار الذي نشر اليوم، الأربعاء 16 كانون الأول، على مشاهد إعدام العناصر الثلاثة بأسلوب استخدمه تنظيم الدولة قبل مرة، وهو وضع عبوات ناسفة على أجسامهم وتبيليهم بمادة البنزين، ومن ثم تفجيرهم.
ولم يخل “شفاء الصدور” من مشاهد أشلاء العناصر الثلاثة بعد التفجير (نعتذر عن عرضه)، مترافقًا مع نشيد تنظيم الدولة “قريبًا ترون العجيبَ”، والذي اعتاد التنظيم على إدخاله كمؤثرات صوتية في العديد من إصدارات القتل.
ونفّذ التفجير في 7 كانون الأول الحالي، بحسب تقرير نشرته عنب بلدي حينها، ويأتي ردًا على اغتيال أبو علي البريدي (الخال) الذي نفذته النصرة منتصف تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضًا: اغتيال رئيس محكمة دار العدل في حوران وموالو “شهداء اليرموك” يهللون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :