لا أضرار بشرية..

انفجار عبوة ناسفة بمبنى “المالية” في قطنا بريف دمشق

انفجار عبوة ناسفة في سيارة في سوريا (سانا)

camera iconانفجار عبوة ناسفة بسيارة في سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة مركونة بالقرب من مبنى مديرية المالية في مدينة قطنا بريف دمشق الجنوبي اليوم، الثلاثاء 12 من نيسان، دون وقوع إصابات بشرية.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق (لم تسمِّه)، أن انفجار العبوة أدى إلى احتراق السيارة من نوع “دايو”، بالإضافة إلى أضرار “بسيطة” بالمكان.

كما أوضح مدير “مالية قطنا”، علي سكيكر، أن السيارة تعود ملكيتها لأحد موظفي المالية، مضيفًا أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب.

وفي 6 من نيسان الحالي، أُصيب شخصان بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي، في العاصمة دمشق، دون الكشف عن هوية أو مهنة أي منهما.

كما أُصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة نقل ركاب (سرفيس) مطلع آذار الماضي، على طريق جاسم- إنخل شمال غربي محافظة درعا، بعد قطع طريق الحافلة المدنية من قبل آلية مصفحة تابعة لجهاز “أمن الدولة” التابع للنظام في المنطقة.

وفي 15 من شباط الماضي، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقًا ضمن حافلة “مبيت” عسكري قرب دوار “الجمارك” في دمشق، ما أسفر عن مقتل جندي في قوات النظام السوري، وجرح 11 شخصًا آخرين.

وبعبوتين ناسفتين أيضًا، شهدت دمشق، في 20 من تشرين الأول 2021، استهداف حافلة “مبيت” عسكري، في أثناء مرور الحافلة قرب جسر “الرئيس”، ما أسفر عن 14 قتيلًا وثلاثة جرحى.

وتبنّت الاستهداف حينها مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا قاسيون”، قال النظام إنه ألقى القبض على أفرادها في نهاية كانون الأول 2021.

كما عاشت العاصمة، في 4 من آب 2021، تفجيرًا مشابهًا تبناه تنظيم “حراس الدين”، عبر بيان صدر في اليوم نفسه، ليؤكد أن سرية تابعة له فجّرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري” في دمشق، بينما نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة