“جمعية الصاغة”: حركة مبيع الذهب “معدومة” في رمضان
أعلن رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، انعدام حركة أسواق الذهب في مناطق سيطرة النظام السوري منذ بداية شهر رمضان الحالي.
وأوضح جزماتي، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 12 من نيسان، أن فترة موسم بيع الذهب تأتي عادة بين العيدين، على حد قوله، متوقعًا أن تكون حركة المبيع أكثر خلال هذه الفترة.
ويتزامن شهر رمضان في العام الحالي مع أزمة معيشية واقتصادية يعانيها السوريون لأسباب عديدة، منها نقص المواد الأولية التي يُعتمد عليها في طهو أي وجبة بسيطة، والغلاء الذي لا يتوازى مع حجم دخل الفرد الشهري.
وعزا جزماتي أسباب ارتفاع أسعار الذهب محليًا إلى ارتفاع أسعار الأونصة عالميًا، إذ سجل أمس، الاثنين، سعر مبيع الغرام عيار 21 قيراطًا 209 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 208 آلاف و500 ليرة سورية، بينما وصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 179 ألفًا و143 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 178 ألفًا و643 ليرة.
وتشهد أسعار الذهب في سوريا تقلبات مستمرة، متأثرة بتغير أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا منذ شباط الماضي، وتراوحت أسعار مبيع الذهب منذ آذار الماضي بين 204 آلاف و210 آلاف ليرة.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وسجّل الدولار الأمريكي في السوق السوداء اليوم، الثلاثاء، 3940 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :