انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القيادي السابق بفصائل المعارضة وعضو “اللجنة المركزية” في درعا البلد “أبو شريف المحاميد”، ما أدى إلى أضرار مادية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العبوة انفجرت مساء الاثنين 11 من نيسان، بالقرب من منزل المحاميد، مخلّفة أضرارًا مادية ولم تسفر عن إصابات.
ويُعرف عن المحاميد أنه كان قائدًا سابقًا لـ”لواء التوحيد” في الجنوب، وشارك بمعركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات النظام عام 2017، كما يعتبر حاليًا أحد أعضاء “اللجنة المركزية” التي شُكّلت في تشرين الأول من عام 2018.
وتشرف “اللجنة” على عمليات التفاوض مع قوات النظام في درعا، إضافة إلى إشرافها على تطبيق بنود “التسوية” مع النظام السوري برعاية روسية كممثلة عن سكان درعا.
وخلال حديث إلى عنب بلدي، قال المحاميد، إن الانفجار خلّف أضرارًا مادية فقط، مشيرًا إلى عدم توفر معلومات حتى الآن تشير إلى الجهة المسؤولة عن الاستهداف.
وأضاف المحاميد أن كثيرًا من الجهات تريد الفوضى ولا تسطيع العيش دونها في درعا، دون أن يسمي جهة محددة.
وتضاف هذه العمليات إلى عمليات استهداف شبة يومية في محافظة درعا، منها ما يستهدف شخصيات معارضة وأخرى تستهدف تابعين لقوات النظام السوري.
وفي 9 من نيسان الحالي، استهدفت عبوة ناسفة القيادي السابق في فصائل المعارضة محمد المسالمة، الملقب بـ”الهفو”، في حي البحار أحد أحياء درعا البلد.
ويعتبر “الهفو” أحد أهم المطلوبين للنظام السوري الذي يتهمه بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كما حاصرت قوات النظام، في تموز من عام 2021، درعا البلد بحجة وجود مجموعتين لـ”الهفو” ومؤيد حرفوش في المدينة.
وحاول مجهولون في ذات اليوم اغتيال القيادي “أبو علي اللحام”، في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي بعد استهدافه بعبوة ناسفة.
ويعمل اللحام حاليًا قائدًا لمجموعة أمنية تعمل لمصلحة “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري.
وفي 1 من نيسان الحالي، وثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا ضمن بيان، مقتل 33 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص خلال آذار الماضي.
–