أغلقت منظمة “قوافل الخير” العاملة في عدة مناطق شمالي سوريا مراكزها بمدينة جرابلس بريف حلب الشمالي بشكل نهائي، بعدما قالت إنها تتعرض لمضايقات.
وذكرت المنظمة أن المضايقات تطورت إلى التهديد وإشهار السلاح في وجه العاملين، والتوعد بمهاجمة بيوتهم، وفق بيان نشرته المنظمة عبر “فيس بوك”، الاثنين 11 من نيسان.
وأضافت أنها افتتحت مركزين لها في مدينة جرابلس، وأقامت عدة حملات منها “الرغيف المجاني، و”وجبات الإفطار”، لكنها أغلقتهما حرصًا على سلامة العاملين، ودرءًا لحدوث مفاسد أكبر.
وتنشط المنظمة في عدة مناطق شمالي سوريا، وأقامت عدة مشاريع، منها “جهادنا رغيفهم”، و”كفالات الأيتام”، و”وقف العطاء للأيتام”، و”وقف العطاء للمساجد”، و”إفطار الصائمين”.
وتعمل حملات المنظمة، كما تعرّف عنها عبر موقعها في “فيس بوك”، في سوريا، وتركيا، وإندونيسيا، وغينيا، وكوناكري، وغامبيا، وتنزانيا، ولها بعض النشاطات في السودان واليمن.
وتنشط في الشمال السوري العديد من المنظمات التي تقدم أنواعًا عديدة من المساعدات والمواد الإغاثية، وتعتبر خدماتها حلولًا إسعافية لا تلبي احتياجات ومتطلبات النازحين، إذ تعتمد 85% من عائلات المناطق في شمال غربي سوريا في دخلها المادي على الأجور اليومية، ويعاني 94% من العائلات من عدم القدرة الشرائية للوصول إلى تأمين الاحتياجات الأساسية.
ومن إجمالي عدد السكان البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة في المدينة، يقدّر أن حوالي 2.7 مليون نازح يعتبرون أشخاصًا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بحسب تقارير مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).
–