قتيلان من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة شمالي الرقة
قُتل عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وجُرح ثلاثة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لهم شمال شرقي محافظة الرقة.
وأعلن المكتب الإعلامي لـ”قسد” عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، أن لغمًا أرضيًا انفجر اليوم، الاثنين 11 من نيسان، خلّف قتيلًا وخمسة جرحى إثر استهدافه سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد”.
وقال “راديو ديلال” الكردي، عبر “فيس بوك”، إن لغمًا أرضيًا انفجر في أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في بلدة الهيشة شمال مدينة الرقة، مخلّفًا قتيلين وثلاثة مصابين.
شبكة “صوت الشرقية” المحلية، قالت عبر “تلجرام”، إن الانفجار خلّف قتيلين من عناصر “قسد” هما صالح العبد الله من سكان بلدة حزيمة، ومحمد حسن الطيف من سكان حويجة السوافي في محافظة الرقة.
وعادة تقف خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى أخرى تابعة للنظام السوري تحمل اسم “المقاومة الشعبية” وراء هذا النوع من الاستهدافات، إلا أن أي تبنٍّ للاستهداف لم يصدر من قبل الطرفين حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكثّفت خلايا التنظيم استهدافاتها لمقاتلي “قسد” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة لنحو عشرة أيام، عقب حملة أمنية لـ”قسد” في المنطقة.
وكان أحدثها استهداف مسلحين مجهولين، في 5 من نيسان الحالي، عددًا من مقاتلي “قسد” بالأسلحة الخفيفة في مدينة هجين شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما فرضت “قسد” طوقًا أمنيًا في محيط مكان الاستهداف.
ومنذ مطلع العام الحالي، شدّدت “قسد” و”قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لها من إجراءاتهما الأمنية في مدينة الرقة، تخوفًا من اختراقات أمنية قد تحدث، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وقال مصدر أمني من “أسايش” لعنب بلدي حينها، إن بعض الأطراف تحاول “بثّ الرعب والقلق بين السكان”، من خلال نشر الشائعات التي تتحدث عن نشاط لخلايا “الدولة” داخل حدود الرقة الإدارية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :