رفعت شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” شمال غربي سوريا، سعر البنزين المستورد والغاز، بعد آخر ارتفاع في 22 من آذار الماضي.
ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى دولار و173 سنتًا، وسعر أسطوانة الغاز إلى 13 دولارًا و81 سنتًا.
وحافظت بقية أسعار المحروقات على أسعارها، وبقي سعر المازوت “مكرر أول” 504 سنتات، والمازوت من النوع “المحسّن” 668 سنتًا لليتر الواحد، وانخفض المازوت “مستورد أول” بشكل طفيف من 970 سنتًا إلى 935 سنتًا.
وفي 22 من آذار الماضي، بلغ سعر ليتر البنزين “مستورد أول” دولارًا و162 سنتًا، وسعر أسطوانة الغاز 12 دولارًا و630 سنتًا.
ولم تبرر الشركة سبب ارتفاع أسعار المحروقات، بعد نشرة الأسعار المحدثة في 9 من نيسان الحالي، إذ كانت ترجع السبب في المرات السابقة إلى المصدر بموجب الارتفاع الحاصل في سعر النفط العالمي.
ورغم أن الزيادة في أسعار المحروقات بمناطق حكومة “الإنقاذ” طفيفة، بعد أن حددت شركة “وتد” في كانون الأول 2021 أسعارها بالدولار الأمريكي، فإنها لا تزال عقبة أمام الأهالي بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وإغلاق “هيئة تحرير الشام”، الذراع العسكرية لـ”الإنقاذ”، الطريق بوجه شحنات المحروقات القادمة من ريف حلب، بحجة “التهريب والغش”.
وكانت الشركات حددت آخر سعر للمحروقات بالليرة التركية في 2 من كانون الأول 2021.
وسجّل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم 14.74 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف في تركيا والعملات الأجنبية.
ويُحسب سعر المحروقات بشكل فوري وفقًا لسعر الصرف المحدد من قبل “اتحاد الصرافين” في إدلب، ويكون ذلك عبر شاشة موجودة ضمن المحطات ومحال بيع الغاز المعتمدة.
وتتأثر أسعار المحروقات في الشمال السوري بالأسعار العالمية للنفط، وتأثرت سابقًا بالانخفاضات العديدة لليرة التركية مقابل العملات الأجنبية.
وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وتُتهم بتبعيتها لـ”الهيئة” إلا أنها تنفي ذلك.
–