للحالات الإسعافية والضرورية فقط..
دمشق.. صور “الطبقي المحوري” ممكنة في مستشفيي “الأسد” و”المواساة”
صرح وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، بأن جهاز “الطبقي المحوري” في مستشفى “الأسد الجامعي” يعمل بشكل جيد.
وقال الوزير اليوم، الاثنين 11 من نيسان، لصحيفة “الوطن” المحلية، إنه تواصل مع مدير مستشفى “الأسد الجامعي”، وأكد له أن الجهاز يعمل بشكل جيد.
واتُفق على تسليم جهاز “الطبقي المحوري” الموجود في مستشفى جراحة القلب الجامعي إلى مستشفى “المواساة” بعد استبدال بطاريتين بالـ”UPS”، حسب توصية الشركة الوكيلة.
وأوضح الوزير أن تصوير المرضى يتم حاليًا عبر الجهاز في كلا المستشفيين للحالات الإسعافية والضرورية فقط، مع العمل على إصلاح الجهاز المعطل في مستشفى “المواساة”.
كما أكد الوزير تنسيق مستشفى “البيروني الجامعي” مع “المواساة”، والمساعدة في تصوير الحالات الضرورية والإسعافية للمرضى وحالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
من جهته، أكد مدير عام مستشفى “المواساة”، عصام الأمين، للصحيفة، أنه تم تسلّم جهاز “الطبقي المحوري” من “جراحة القلب”، وذلك بشكل مؤقت ريثما يتم إصلاح الجهاز الخاص بـ”المواساة”.
وتوقع عودة عمل جهاز المستشفى في غضون أقل من الشهر بعد تأمين “التيوب” الخاص به.
عدد الصور التي تجرى حاليًا بشكل يومي يصل إلى 20 صورة، معظمها للحالات الإسعافية نتيجة رضوض وكسور وما يتعلق بحوادث السير، مع انخفاض الصور المتعلقة بالحالات المشتبهة بفيروس “كورونا” بشكل كبير عن الفترة الماضية.
وواجهت التعليم العالي صعوبات كبيرة في واقع الأجهزة وتأمين المواد خلال الفترة الماضية، باعتماد ثلاثة مستشفيات تابعة للتعليم العالي في دمشق على جهاز واحد، وهي مستشفى “جراحة القلب” و”الأسد الجامعي” و”البيروني الجامعي”، إلى جانب تعطل جهاز “الطبقي المحوري” في مستشفى “الأطفال الجامعي” أيضًا.
وفي وقت سابق، بيّن مدير عام مستشفى “المجتهد”، أحمد عباس، أنه مضى قرابة الشهر على تعطل الجهاز، مشيرًا إلى أن الحالات التي بحاجة إلى “طبقي محوري” يتم تحويلها إلى المستشفيات التي تملك جهازًا غير متعطل.
وقال إن إصلاح الجهاز يكلّف مبالغ كبيرة جدًا تقدّر بمئات الملايين، “لكن نحن موعودون بجهاز جديد خلال فترة شهر ونصف الشهر”.
جهاز تصوير “الطبقي المحوري” أو ما يُعرف بـ”التصوير المقطعي” هو أحد أجهزة التصوير الطبية التي تعتمد على الأشعة السينية، وتُستخدم في تكوين صورة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية.
ويعاني قطاع الصحة في مناطق سيطرة النظام من أزمات عديدة، أبرزها هجرة الأطباء وندرة بعض الاختصاصات كالتخدير، وسوء المرافق الطبية والصحية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :