أصدرت “الإدارة الذاتية” قرارًا بمنع تصدير البندورة والبطاطا والخيار خلال شهر رمضان.
وبررت “الإدارة” القرار بارتفاع أسعار الخضار والفواكه في مناطق سيطرتها بشكل كبير خاصة في شهر رمضان، بحسب تعميم إلى الإدارة العامة للمعابر اليوم، الأحد 10 من نيسان.
والجمعة 8 من نيسان، أرجعت الرئيسة المشتركة لـ”هيئة الاقتصاد” في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، أمل خزيّم، الغلاء في مناطق سيطرة “الإدارة” إلى إغلاق المعابر مع هذه المناطق.
وقالت خزيّم، إن غلاء المواد الأساسية والخضار الناتج عن إغلاق المعابر انعكس سلبًا على الأهالي، ومعظم المواد تشهد شحًا وصعوبة في تأمينها.
وأضافت أن معمل الزيت لا يغطي حاجة شمال شرقي سوريا، فإنتاجه اليومي لا يتجاوز 35 طنًا، في حين تبلغ حاجة الأسواق اليومية ما يفوق 50 طنًا.
وتشهد أسواق شمال شرقي سوريا، كبقية المناطق السورية، موجة غلاء منذ أسابيع، شملت معظم المواد الأساسية، وفي مقدمتها البقوليات والحبوب والزيوت النباتية وبعض أنواع المعلبات المستوردة.
ورافقت موجة الغلاء حالة من الاستياء العام لدى السكان، بسبب تذرّع التجار بالأزمة الأوكرانية في رفع أسعار المواد، رغم أن أغلب المواد التي رُفعت أسعارها كانت موجودة في مستودعات التجار منذ أشهر.
وتعتمد مناطق شمال شرقي سوريا بالدرجة الأولى على البضائع القادمة من العراق وتركيا وإيران ومناطق سيطرة المعارضة السورية، تليها البضائع القادمة من الداخل السوري ومناطق سيطرة النظام.
وفي 15 من كانون الأول 2021، هاجم أعضاء في جماعة “جوانن شورشكر” (الشبيبة الثورية) معبر “سيمالكا” الحدودي، واعتدوا على موظفي المعبر من كرد العراق، ما دفع حكومة كردستان العراق إلى إغلاق المعبر أمام الحركة التجارية.
وتعتمد مناطق شمال شرقي سوريا على الحركة التجارية في معبر “سيمالكا”، في ظل استمرار إغلاق معبر “اليعربية” الإنساني بسبب “الفيتو” الروسي.