مخيم “اليرموك”.. فلتان أمني وتعفيش رغم عودة الأهالي
تحدث تقرير لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” عن استمرار سرقة البيوت والفلتان الأمني في مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين رغم عودة حوالي 700 عائلة من السكان.
وبحسب التقرير المنشور، اليوم السبت 9 من نيسان، فإن ظاهرة “التعفيش” وسرقة منازل وممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك مستمرة إلى اليوم من قبل بعض اللصوص والمدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.
ونقلت المجموعة الحقوقية تفاصيل حادثة لأحد اللاجئين الفلسطينيين الذي أعاد تأهيل منزله وتجهيزه ببعض الأثاث من أجل العودة إليه، إلّا أنه عندما عاد إلى منزله الذي لم يزره لمدة أسبوع بسبب انشغالاته وجده مسروقًا ليس فيه أي قطعة أثاث.
وحمّل أهالي المخيم حكومة النظام السوري والفصائل الفلسطينية مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية داخل أحياء المخيم، والتي أسهمت إلى حد كبير بتعاظم سطوة “العفّيشة”، مشيرين إلى أن استمرار هذه الظاهرة هي محاولة لثني الأهالي عن البقاء داخل المخيم، وأنها تنقل رسائل سلبية لمن يفكر بالعودة إلى منزله، حسب “مجموعة العمل”.
كما طالب السكان الجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة “أونروا” العمل على تأهيل البنى التحتية للمخيم من أجل الإسراع بعودتهم إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن، منوهين إلى أنهم يعيشون أوضاع إنسانية قاسية نتيجة غلاء الأسعار واجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.
ومنذ سماح النظام السوري بعودة ساكني المخيم في أيلول من عام 2021، دعا ناشطون من أبناء “اليرموك” التجار وميسوري الحال من المغتربين إلى ترميم منازلهم ومحالهم التجارية لحمايتها من اللصوص و”التعفيش”.
ودعا الأهالي إلى تشكيل لجان حراسة من أبناء المخيم أنفسهم مهمتها القيام بدوريات داخل الأحياء وإرسال تطمينات للقائمين على ترميم ممتلكاتهم، والراغبين بالعودة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :