أقرّت “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة” التي تمنح جوائز “أوسكار”، منع الممثل الأمريكي، ويل سميث، من حضور حفل توزيع الجوائز السنوي لعشر سنوات على خلفية صفعه مقدّم حفل توزيع الجوائز الـ94 كريس روك، في 27 من آذار الماضي.
وعقد مجلس حكام الأكاديمية المكون من 54 شخصًا اجتماعًا خاصًا يوم الجمعة 8 من نيسان لتحديد الإجراء الذي يجب اتخاذه ضد سميث، وفق ما نقله موقع “The Hollywood Reporter“.
وسيحتفظ سميث بجائزة “الأوسكار” التي فاز بها ويظل مؤهلًا لترشيحات “الأوسكار” المستقبلية والفوز بها.
وأعرب العديد من أعضاء في المجال الفني عن غضبهم من سلوك سميث، والذي وصفه هو نفسه بأنه “مروع ومؤلّم ولا يغتفر”، حتى أن البعض طالب بحسب الجائزة منه، إلّا أنه يبدو أن الأكاديمية ضاعفت من موقفها الذي طالما ظل قائمًا بأن هناك خطًا فاصلًا بين العمل على الشاشة والسلوك خارج الشاشة.
وكان الفكاهي كريس روك، الذي قدّم الحفل، ألقى دعابة حول الرأس الحليق لزوجة سميث جايدا بينكت، المصابة بداء الثعلبة الذي يسبب تساقطًا للشعر، ما دفع سميث إلى صفعه.
وفي 27 من آذار، أعلن الممثل الأمريكي الاستقالة من الأكاديمية، إذ قال في بيان إنه “حزين لحرمان الآخرين من فرصة الاحتفال، وسيقبل كل تبعات صفع كريس روك في حفل توزيع الجوائز”
وتابع، “لقد خنت ثقة الأكاديمية وحرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصة الاحتفال والاحتفاء بعملهم الاستثنائي. أنا مكسور القلب وأريد إعادة التركيز على أولئك الذين يستحقون الاهتمام لإنجازاتهم والسماح للأكاديمية بالعودة إلى العمل الرائع الذي تقوم به لدعم الإبداع والفن في السينما”.
رد فعل “مبالغ فيه”
كشف مصدر مقرب من الثنائي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت لموقع “Us Weekly” الأمريكي، أن جادا تتمنى لو لم يصفع ويل سميث، كريس روك.
وقال المصدر، “كان فعله مبالغًا فيه، كلا ويل وجاد بلعمان ذلك، إنهما متفقان على أنه بالغ في رد فعله”.
وأصدر سميث بيانًا سريعًا ومختصرًا بشأن منعه من حضور حفل توزيع جوائز “الأوسكار”، وقال الممثل في تصريح لشبكة “CNN“، “أنا أقبل وأحترم قرار الأكاديمية”.