تعيين جهاد أكرم حجازي وزيرًا للتربية والتعليم في “المؤقتة”

وزير التربية والتعليم في "الحكومة السورية المؤقتة"، جهاد أكرم حجازي (تعديل عنب بلدي)

camera iconوزير التربية والتعليم في "الحكومة السورية المؤقتة"، جهاد أكرم حجازي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

صوتت الهئية العامة لـ”الائتلاف الوطني السوري” على تسمية الدكتور جهاد أكرم الحجازي وزيرًا للتربية والتعليم في “الحكومة السورية المؤقتة”.

وجاءت تسمية الحجازي لمنصب وزير التربية بعد نحو عام من بقاء الوزارة دون وزير عقب استقالة الوزيرة السابقة الدكتورة هدى العبسي في نيسان 2021.

الحجازي من مواليد عام 1981، حاصل على دكتوراه في الجغرافية الطبيعية تخصص دقيق (جيومورفولوجيا).

شغل حجازي منصب نقيب الأكاديميين السوريين الأحرار عام 2022، وعمل نائبًا لعميد كلية الآداب ورئيس قسمي التاريخ والجغرافية في جامعة “حلب الحرة” عام 2021.

وعمل أمينًا لمجلس التعليم العالي في “الحكومة السورية المؤقتة” عام 2017، وعميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة “حلب الحرة” عام 2020، بحسب ملفه التعريفي على موقع الحكومة الإلكتروني.

وفي 15 من نيسان 2021، قدمت وزيرة التربية والتعليم السابقة هدى العبسي، استقالتها من منصبها، مشيرة إلى أن المرحلة الماضية من عملها كوزيرة للتربية والتعليم، كانت “مليئة بالمصاعب والعقبات والتحديات والإمكانيات المعدومة”، إضافة إلى “محاولات الإحباط ممن يفترض بهم الوقوف إلى جانبك ودعم العمل الذي تقوم به”.

وبقيت العبسي في منصبها على الرغم من توجيه الكثير من الإساءات إليها مباشرة، بحسب قولها، حتى أنهت المشاريع التي كانت بين يديها، أبرزها توقيع العديد من الاتفاقيات مع جامعات تركية وعالمية، كي لا يضيع نفعها على الطلبة.

وكانت العبسي ضمن الكادر التدريسي لجامعة “إدلب”، قبل سيطرة حكومة “الإنقاذ” على المحافظة في العام 2017، لتنتقل لاحقًا إلى تركيا وتتسلم حقيبة التربية والتعليم لمؤسسات ريف حلب.

وتعتبر “الحكومة المؤقتة” أحد أجهزة “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، وتتألف من ثماني وزارات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة