صعّدت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدافاتها لعناصر وأفراد تابعين لقوات النظام السوري في مناطق متفرقة بمحافظة دير الزور، الخميس 7 من نيسان، مخلّفة ستة قتلى وخسائر في العتاد العسكري.
وقالت شبكة “مشرق ميديا” المحلية، إن هجومًا شنه تنظيم “الدولة” بقذيفة صاروخية من نوع “RBG”، استهدف سيارة تابعة لـ”لواء القدس” في بادية المسرب غربي دير الزور، وخلّف قتيلين وأعطب سيارة عسكرية.
وتزامن الهجوم مع تكثيف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مناطق متفرقة من البادية السورية في أرياف حماة، وحمص، وحلب، والرقة، بحسب الشبكة المحلية.
بينما استهدفت خلايا التنظيم خلال اليوم ذاته، نقاطًا تابعة لمجموعات “صائدو الدواعش” التابعة لـ”لواء القدس” المدعومة روسيًا، في عمق بادية الشولا جنوبي دير الزور مخلّفة قتيلين من الفصيل، فيما أغارت القوات الروسية على المنطقة، بحسب “دير الزور 24” المحلية.
مدينة القورية شرقي دير الزور شهدت بدورها أمس، الخميس، استنفارًا لقوات النظام بعد العثور على جثتي عنصرين من قوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام، قُتلا على يد مجهولين في عمق مناطق نفوذه بدير الزور، بحسب الشبكة.
بينما لم يصدر أي تبنٍّ رسمي من قبل التنظيم للعمليات المذكورة عبر معرفاته الرسمية.
وتزايد نشاط خلايا التنظيم في مناطق شمال شرقي سوريا ضد قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منذ الإعلان عن تعيين قائد جديد للتنظيم خلفًا لزعيمه السابق عبد الله قرداش، الذي قُتل بعملية أمريكية شمال غربي سوريا.
واستهدف التنظيم، في 5 من نيسان الحالي، عددًا من مقاتلي “قسد” بالأسلحة الخفيفة في مدينة هجين شرقي دير الزور، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما فرضت “قسد” طوقًا أمنيًا في محيط مكان الاستهداف، بحسب ما قالته شبكات محلية وأعلن عنه التنظيم.
وسبق أن استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة البادية، لبدء حملة تمشيط تستهدف خلايا تنظيم “الدولة” المنتشرة بكثرة في المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية، إلا أنها لم تُظهر أي نتائج منذ شباط الماضي.
وتعتبر منطقة البادية السورية أكثر المناطق التي تشهد نشاطًا لخلايا التنظيم التي يستهدف بعمليات خاطفة عناصر من “قسد” وقوات النظام في مناطق نفوذها.
–