تركيا: خطوات مقبلة في إطار التطبيع مع مصر قريبًا
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن نية بلاده اتخاذ خطوات تطبيع للعلاقات مع مصر.
وقال الوزير التركي اليوم الخميس 7 من نيسان، “أقدمنا على عدد من الخطوات في إطار تطبيع العلاقات مع مصر، وخلال الأيام المقبلة سنقدم على خطوات أخرى في هذا الخصوص”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف، “سبق وأن سحبنا سفراءنا بشكل متبادل، وانخفض التمثيل الدبلوماسي بيننا إلى مستوى القائم بالأعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة انتهت مدة عمله هناك والآن نريد أن نعين قائمًا جديدًا”.
عندما تتخذ الدولتان قرارًا متبادلًا بتعيين السفراء، ستعلنان ذلك على الرأي العام، بحسب الوزير، ولكن لم يتخذ أي شيء من هذا القرار حتى الآن.
وفي 5 من نيسان الحالي، أفاد موقع“Middle East Eye” عن مسؤولين تركيين قالا إن تركيا تتجه لتحسين علاقاتها مع مصر، بعد تسع سنوات من الخلافات، وركود مياه العلاقات الدبلوماسية، ووقوف البلدين على طرفي نقيض من قضايا إقليمية عدة.
وتنوي أنقرة تعيين سفير لها في القاهرة، بعد جولات تواصل دبلوماسي لإصلاح العلاقات، وفق ما نقله الموقع.
ومن المقرر أن يتولى المنصب، ممثل تركيا السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي بين 2015 و2020، صالح موتلو سين.
ونقل الموقع أن أوغلو، أبلغ صالح موتلو سين بهذا الدور، بينما تسعى أنقرة للحصول على تأكيد من الحكومة المصرية.
ويأتي الحديث بعد أشهر من زيارة نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، إلى تركيا، في أيلول 2021.
ونقل موقع “Middle East Eye” عن مسؤول تركي كبير، أن هناك قضية أخرى معلقة بين البلدين، وتتمثل في مدى رغبة الرئيس التركي واستعداده لمصافحة الرئيس المصري من عدمهما، إذ ألمح أردوغان في مناسبات سابقة لعدم رغبته بلقاء السيسي بشكل شخصي، مع السماح لأعضاء آخرين في حكومته بإجراء محادثات مع القاهرة.
وتأتي التحركات التركية الأخيرة لتجديد دم العلاقات الدبلوماسية على المستوى الإقليمي، كجزء من إعادة ترتيب المواقف في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :