ثلاث حرائق زراعية في سوريا منذ مطلع نيسان الحالي

حرائق سوريا خلال شهر تشرين الأول 2020 (سانا)

camera iconحرائق سوريا خلال شهر تشرين الأول 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس دائرة الحماية بمديرية الحراج بوزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، مهيدي اليوسف، عن حدوث ثلاث حرائق زراعية في ثلاث محافظات منذ يوم الجمعة الماضي.

وأوضح اليوسف، في حديثه إلى إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، اليوم الخميس 7 من نيسان، أن الحرائق الثلاث وقعت في منطقة “برشين” بريف حماة، و”بدادا” بريف طرطوس، و”المسيفرة” بريف مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، وامتد بعضها للحراج.

وبحسب اليوسف، تمت السيطرة على الحرائق بوقت مبكر نتيجة “للتدخل والتجهيزات العالية”، إذ يوجد 27 مركز حماية جهزت من حيث برج للمراقبة، وإطفائيات، وطفايات ظهرية، وأدوات فردية قبل موسم الحرائق، بالإضافة إلى وجود 98 برج مراقبة منتشر في عموم المحافظات، وأعداد “كبيرة” من العمال وخبراء حراجيين ضمن مراكز الحماية، على حد قوله.

وأمس الأربعاء، توقعت منصة الغابات ومراقبة الحرائق دخول موسم الحرائق مبكرًا هذا العام في سوريا، مستندة بذلك إلى متغيرات عوامل الطقس الأساسية المؤثرة في الحرائق، وهي الحرارة والرطوبة والرياح، وتأثيراتها على عوامل النبت، وأثر الجفاف على الفرشة الغابية.

وبحسب ما نقلت صحيفة “البعث” الحكومية، عن المنصة، فإن بيانات التنبؤات الفصلية التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية، للفترة من نيسان إلى حزيران 2022، تشير إلى تأثر منطقة شرق المتوسط بامتداد المرتفعات الجوية شبه المدارية الحارة، وامتدادات منخفضات حرارية سطحية ترفع من درجة الحرارة، بحيث تكون أعلى من معدلاتها.

وحذرت المنصة من إضرام النار، لما له من خطورة في انتشار الحريق بشكل غير محسوب وغير متوقع، مضيفة أنها تطمح خلال العام الحالي إلى توسيع عملها عبر التعاون المشترك القائم مع مديرية الحراج في وزارة الزراعة، في تأسيس نظام إنذار مبكر ووصول سريع.

وشهدت سوريا خلال العامين الأخيرين موجة حرائق في عدّة محافظات، منها اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، إذ اعتبرت حرائق عام 2020 الأكبر في تاريخ سوريا، وفقًا لما أكدته وزارة الزراعة، ووصل عددها إلى 171 حريقًا، وأدت إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة 87 آخرين بحالات اختناق.

وأثرت الحرائق بشكل مباشر على قاطني القرى التي اندلعت فيها من حيث الخسائر الكبيرة في البيوت البلاستيكية والأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة والفواكه، إضافة إلى احتراق ممتلكات المواطنين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة