انخفاض أسعار الخضار بنسبة 30% مع ارتفاع العرض في سوق “الهال”

camera iconبسطة لبيع الخضار في العاصمة دمشق-19 من أيار 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

انخفضت أسعار الخضار في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري بنسبة تجاوزت الـ 30%، بحسب عضو لجنة الخضار في سوق “الهال” المركزي.

وقال عضو اللجنة، أسامة قزيز، اليوم الأحد 17 من نيسان، إن حجم العرض من الخضار ارتفع في سوق الهال لنحو 50%، وهو ما أسهم في انخفاض أسعار الخضار خلال اليومين الماضيين لأكثر من 30%، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن“.

وانخفض سعر مبيع البطاطا الجملة في سوق الهال من 2300 ليرة سورية إلى 1500 ليرة والبندورة من 3000 إلى 2000 ليرة سورية، بحسب قزيز.

وعزا قزيز تراجع الأسعار إلى وصول البطاطا المصرية للأسواق المحلية إضافة لطرح كميات إضافية من الإنتاج المحلي لتصريفها قبل نضوج العروة الربيعية خلال الأيام المقبلة”.

وتوقع أن تسجل البندورة انخفاضًا كبيرًا مع نضوج البندورة “الحورانية” التي ستنزل للأسواق مع النصف الثاني من شهر أيار، إلى جانب عدة أنواع من الخضار الموسمية كالزهرة والملفوف والبازلاء والفول والحشائش وغيرها مع نضوج هذه المحاصيل في الدول المجاورة.

وكان رئيس “اتحاد الفلاحين”، أحمد صالح إبراهيم، أعلن عن ارتفاع تكاليف إنتاج الخضار بنسب تتراوح بين 60 و70% عن تكلفتها خلال عام 2021.

وأوضح إبراهيم، في حديث إلى إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، في 14 من نيسان الحالي، أن كمية إنتاج الخضار هذا العام لم تنخفض كثيرًا عن كميتها خلال عام 2021.

وبحسب إبراهيم، يعتبر السبب الرئيس لارتفاع أسعار الخضار هذا العام، هو ارتفاع مستلزمات الإنتاج، موضحًا أنه كون الوقت ليس موسمًا لزراعة بعض الخضار، فإن زراعتها تكون مغطاة أو نصف مغطاة، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة من الأسمدة غير المتوفرة، والمبيدات.

وقبل بدء شهر رمضان الحالي، شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعًا لمستويات غير مسبوقة وصل بعضها إلى نسبة 100%.

وعزا النظام خلال الأيام الماضية عدم انخفاض أسعار الخضار والفواكه إلى عدة أسباب من بينها قلة التوريد والطقس.

و منذ أكثر من سنتين، يشهد المستوى العام للأسعار في سوريا ارتفاعات متكررة شبه يومية، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، ما يزيد في انعدام القدرة الشرائية للمواطنين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة