أصيبت إمراة بكسور وجروح خطيرة في بلدة بقرص شرقي دير الزور، جراء دهسها من قبل عربة عسكرية روسية خرجت من مقر الكتيبة “الثالثة” المتواجدة في البلدة ذاتها.
وقال “مركز دير الزور الإعلامي” المحلي، إن المدرعة الروسية التي صدمت الامرأة اليوم، الخميس، 7 من نيسان، تابعت طريقها نحو مدينة الميادين دون توقف أو الالتفات للمرأة التي دهست.
وتشهد البلدة الواقعة على الحد الفاصل بين مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري حركة نشطة للدوريات الروسية.
وبحسب شبكة “دير الزور 24” فإن عمليات دهس المدرعات الروسية لآليات ومدنيين في دير الزور باتت متكررة خلال الفترة الأخيرة، إذ صدمت مدرعة روسية منذ عدة أيام سيارة تكسي في بلدة هرابش شرقي دير الزور.
وفي 24 من شباط الماضي، دفعت القوات الروسية مبلغًا ماليًا لإحدى عشائر ريف دير الزور الشرقي بوساطة من شيخ عشيرة البكارة والمقرب من القوات الروسية نواف البشير، كـ”ديّة” لامرأة قُتلت إثر حادث مروري وأُصيب زوجها وطلفها بجروح متفاوتة.
وفي 22 من شباط، قُتلت الامرأة وأُصيب زوجها وابنهما عند دوار “الحلبية” القريب من بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي، إثر صدم دراجتهم النارية من قبل مدرعة تابعة للقوات الروسية.
وتحدثت شبكات محلية حينها عن أن إصابة الرجل بليغة في حين توفيت المرأة على الفور إثر الحادث الذي وقع، الاثنين 21 من شباط، بينما لا يزال وضع الطفل غير معروف.
وتكررت في الأشهر الأخيرة الحوادث المرورية التي سببتها المدرعات العسكرية التابعة لجيوش أجنبية في سوريا، إلا أن الحصة الكبرى كانت من نصيب روسيا، إذ أُصيب، في تشرين الأول 2021، نحو 15 شخصًا بسبب حادث مروري تسببت به مدرعة روسية على أوتوستراد طرطوس- بانياس.