انفجاران في محيط قاعدة “حقل العمر” بدير الزور.. التحالف يرد

camera iconقوات من الجيش الأمريكي المنتشر شمال شرقي سورية (AFP)

tag icon ع ع ع

تعرضت المدينة السكنية في حقل العمر النفطي، والذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة لها شرقي دير الزور إلى قصف لم يُعرف مصدره بعد، تلاه قصف من قبل قوات التحالف الدولي استهدف مواقع في محيط مدينتي الميادين والقورية.

وقال مكتب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الإعلامي في بيان، اليوم الخميس 7 من نيسان، إن الميليشيات الإيرانية استهدفت قاعدة التحالف الدولي في “حقل العمر” بعدة قذائف صاروخية للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر.

بينما لم يُعلن التحالف الدولي بشكل رسمي عن تعرض قاعدته العسكرية في حقل “العمر” للاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

أصوات الانفجارات سُمعت فجر اليوم، في أرجاء الريف الشرقي للمحافظة تلاه تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سماء المنطقة، بحسب شبكة “نهر ميديا” المحلية.

واستمر طيران التحالف الدولي بالتحليق في محيط القاعدة لساعات وصولًا إلى قرية الشحيل التي تقع على الخط الفاصل بين مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في دير الزور ومناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب شبكة “صوت الشرقية” المحلية.

من جانبها قالت شبكة “الخابور” المحلية، إن نيرانًا ضخمة اشتعلت وسط الحقل النفطي جراء “قصف عنيف” للميليشيات الإيرانية المنتشرة على على الضفة الغربية من نهر الفرات.

وتشهد المنطقة المحيطة بالقاعدة الأمريكية تدريبات عسكرية منذ عدة أيام، تضمّنت أسلحة متطورة وطائرات مروحية بين قوات التحالف و”قسد”.

وفي مطلع نيسان الحالي، أطلقت قوات التحالف منطادًا هوائيًا (غير مأهول) في أجواء ريف دير الزور الشرقي لأول مرة، قالت شبكات محلية إنه يملك القدرة على التحليق لأكثر من أسبوع كامل، بحسب رصد لحركته.

وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.

وسبق أن تعرضت قاعدة “حقل العمر” لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون من قبل الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في مناطق من شرق الفرات، بينما ردت قوات التحالف الدولي بدورها على مصادر النيران دون ورود معلومات عن خسائر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة