تطلب القصاص من قاتل الطفلين القدّاح.. أطفال يتصدّرون وقفة احتجاجية في الحراك بدرعا

camera iconأطفال في مدينة الحراك يتصدّرون وقفة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قاتل طفلين- 5 من نيسان 2022 (مدينة الحراك/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة الحراك، شرقي محافظة درعا، وقفة احتجاجية يتصدّرها الأطفال، للمطالبة بالقصاص من قاتل الطفلين عبد الرحمن القداح وأحمد القداح.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العشرات من أهالي بلدة الحراك خرجوا في وقفة احتجاجية، نظمها أهالي المدينة وتصدّرها الأطفال، الثلاثاء 5 من نيسان، تزامنًا مع عودة الطفلة منار القداح، وهي شقيقة الطفلين القتيلين، إلى منزلها، بعد تعرضها لإصابة في رأسها جراء تعرضها للضرب من قبل نفس القاتل الذي اعترف بجريمته.

وردد الأهالي خلال الوقفة “الشعب يريد حرق المجرم”، كما رفعوا لافتات كُتب عليها “القصاص مطلب أطفال الحراك”.

وأرجع ناشطون من المدينة، تواصلت معهم عنب بلدي، هذه الجريمة والجرائم المشابهة، إلى زيادة انتشار المخدرات في المنطقة.

من جهته، قال منير القداح أحد أقارب الطفلين المقتولين، من مكان إقامته في الأردن، إن الوقفة الاحتجاجية تهدف للمطالبة بإعدام القاتل، أو تسليمه لذوي الأطفال للقصاص منه، وأكّد أن ذلك هو مطلب جميع سكان الحراك.

وحمّل القداح النظام السوري مسؤولية ضياع المجتمع، من خلال تغاضيه وترويجه تجارة المخدرات التي انتشرت في الجنوب السوري بعد “تسوية 2018″، مؤكدًا أن معظم الجرائم يرتكبها المدمنون.

يأتي ذلك بعد نشر وزارة داخلية النظام السوري مقطعًا مصوّرًا، في 1 من نيسان الحالي، تضمّن اعترافات المتهم بقتل الطفلين والاعتداء على شقيقتهما بالضرب على الرأس، بعد الإقدام على التحرش بها.

وشهدت مناطق سيطرة النظام العديد من الحالات المشابهة خلال الأسابيع الماضية، إذ تعرضت طفلة للخطف والاغتصاب ثم القتل من قبل أحد المراهقين في بلدة كناكر، بحسب ما أظهره تقرير الطب الشرعي، في 25 من آذار الماضي.

وأسفرت حادثة مقتل الطفلة عن غضب في البلدة، وخروج مظاهرة ظهر الجمعة 1 من نيسان الحالي، للمطالبة بتشديد العقوبة على قاتل ومغتصب الطفلة.

كما شهدت منطقة الغزلانية بريف دمشق حادثة مشابهة، في 8 من كانون الثاني الماضي، إذ أُحرقت جثة طفلة (11 عامًا) بعد التحرش بها، ثم قتلها ذبحًا من قبل أخيها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة