قُتل عنصران وأصيب آخرون جراء استهداف حاجز عسكري لـ“الفيلق الثالث- الجبهة الشامية”، المنضوي تحت قيادة “الجيش الوطني”، في منطقة السلامة (سجو) بريف اعزاز شمالي حلب، بحسب مصدر في “الجيش الوطني”، بينما تداولت صفحات محلية أن خمسة أشخاص بينهم القيادي محمد حمدو بربوري قُتلوا إثر الاستهداف.
وأفاد مصدر أمني في “الجيش الوطني”، بأن حاجزًا عسكريًا لقوات “الفيلق الثالث” تعرض فجر اليوم، الأربعاء 6 من نيسان، لهجوم من عناصر تابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية”، واشتبك معهم.
وقال المصدر، إن “الجيش الوطني” استقدم تعزيزات عسكرية باتجاه منطقة الاشتباك الذي نتج عنه مقتل عنصرين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى قتل عدد من عناصر المجموعة المنفذة للهجوم “الإرهابي” والقبض على البعض الآخر.
ولفت المصدر إلى أن المنطقة أصبحت آمنة، وعادت الأمور إلى طبيعتها.
وتداول ناشطون عبر “فيس بوك” أنباء عن مقتل القيادي في “الفيلق الثالث” محمد حمدو بربوري، من تل رفعت، خلال استهداف الحاجز بالرصاص، مع أربعة آخرين.
وفي 22 من شباط الماضي، قُتل القيادي في “الفيلق الأول” التابع لـ”الجبهة الشامية” الملقب بـ”أبو حسين إشارة”، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته أمام منزله في حارة العصيانة وسط مدينة اعزاز.
وتزامن الاستهداف مع عبوة ناسفة ثانية اكتشفتها الأجهزة الأمنية التابعة لـ”الجبهة الشامية”، كانت مُعدّة للتفجير بسيارة عسكرية تتبع للفصيل نفسه، إلا أنها تمكّنت من تفكيكها.
ولم يمضِ على استهداف قيادي في “الجيش الوطني” بحادثة مشابهة سوى خمسة أيام، إذ انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أدت إلى مقتل عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث”.
سبقه بعدة أيام انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في قرية بير مغار بمنطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص تابعين لـ”الجيش الوطني”، هم قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى، إضافة إلى إداري في الفصيل ذاته، وآخر من مقاتلي “اللواء”، إثر وجودهم في السيارة المستهدفة.
–