مستشفى “المواساة” تستعير جهاز “طبقي محوري” مؤقتًا لحين إصلاح جهازها

  • 2022/04/05
  • 10:53 م

أعلن المدير العام لمستشفى “المواساة” الجامعي بدمشق، عصام الأمين، عن استعارة المستشفى جهاز “الطبقي المحوري” الخاص بمستشفى “جراحة القلب” الجامعي مؤقتًا، لحين إصلاح الجهاز الخاص بالمستشفى.

وأوضح الأمين خلال حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الثلاثاء 5 من نيسان، أنه تم تخصيص الجهاز المُستعار للحالات الإسعافية الطارئة فقط، لحين إصلاح الجهاز الخاص بالمستشفى.

وقبل يومين، قال تقرير لصحيفة “الوطن“، إن جهاز “الطبقي المحوري” متعطل في العديد من المستشفيات في العاصمة دمشق، ومنها مستشفى “المجتهد”، و”ابن النفيس”، و”الهلال”، و”المواساة الجامعي”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في مستشفى “الأسد الجامعي” لم تسمِّه، أن هناك مخاوف من تعطل جهاز “الطبقي المحوري” نتيجة الضغط الكبير، مشيرًا إلى العدول عن قرار “إراحة” الجهاز وعودته لما كان عليه، “وبالتالي تتحقق العدالة”.

وكانت الإدارة العامة لمستشفى “الأسد” أصدرت قرارًا يقضي بإراحة الجهاز وعدم الضغط عليه أكثر من اللازم، نتيجة الضغط عليه لعدم وجود بديل عنه.

وتحدث المصدر عن مساعٍ “كبيرة جدًا” من إدارة المستشفى للعمل على إصلاح الجهاز الثاني المتعطل والذي يكلّف مبالغ كبيرة جدًا.

وبيّن المصدر أنهم “أمام خيارين، إما تخفيف الضغط عن الجهاز الحالي وخاصة أنه يحتضر، وإما استمرار العمل كما كان قائمًا وهو ما تم الاتفاق عليه”.

وأضافت الصحيفة أن جهاز “الطبقي المحوري” التابع لمستشفى “المواساة الجامعي” تعطل منذ أيام، بسبب استنفاد “تيوب” الجهاز نتيجة الضغط خلال انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد”، خاصة أن “التيوب” الخاص بالجهاز له عدد محدد من عمليات التصوير.

وتقدمت إدارة المستشفى بكتاب لشراء “تيوب” جديد، لكن ذلك يحتاج إلى نحو ثلاثة أسابيع ويتم العمل على إيجاد حل بشكل إسعافي.

جهاز “الطبقي المحوري” أو ما يعرف بـ”التصوير المقطعي” هو أحد أجهزة التصوير الطبية التي تعتمد على الأشعة السينية لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية.

ويعاني قطاع الصحة في مناطق سيطرة النظام من أزمات عديدة، أبرزها هجرة الأطباء وندرة بعض الاختصاصات كالتخدير، وسوء المرافق الطبية والصحية.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية