الأمم المتحدة تدين القصف “العشوائي” على دوما ودمشق
ندد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، بـ”الهجمات العشوائية” على مدرسة في مدينة دوما وحي سكني في العاصمة دمشق، اليوم الاثنين 14 كانون الأول.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أوبراين خلال مؤتمر صحفي في دمشق قوله إن “الهجمات العشوائية غير مقبولة، وعلينا بذل أقصى ما بوسعنا لحماية المواطنين الأبرياء وبينهم نساء وأطفال من أعمال وحشية مشابهة”.
أوبراين دعا كافة الأطراف “لاحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان””، مردفًا “هذه الهجمات تذكير مأساوي بضرورة التوصل الملح إلى حل سياسي ووقف شامل لإطلاق نار في سوريا”.
وتطرق أوبراين إلى زيارته حي الوعر في مدينة حمص، وقال “توافقت الأطراف مؤخرًا على وقف لأعمال العنف”، مشيرًا إلى أن الاتفاق “سمح للأمم المتحدة وشركائها، خصوصًا الهلال الأحمر السوري، بإيصال مساعدات إغاثية ضرورية للسكان الذين لم يتلقوا أي مساعدة منذ كانون الثاني الماضي”.
واستهدف الطيران الحربي مدينة دوما، أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل قرابة 45 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين بجروح، إضافة إلى استهدافها بالصواريخ العنقودية، تزامنًا مع قصف مماثل لمناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
كما قتل 11 شخصًا 5 منهم داخل مدينة دمشق والباقي في ضاحية الأسد إثر سقوط قذائف هاون على مناطق عدة في دمشق ومحيطها، في استمرار لاستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد وتبادل المعارضة الاتهامات مع النظام السوري حول المسؤول عن إطلاقها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :