انتشلت فرق “الدفاع المدني السوري” جثتي شابين اليوم، الثلاثاء 5 من نيسان، كانا قد توفيا في أثناء عملهما في بئر، بريف حلب الشرقي.
وتمكنت فرق “الدفاع المدني” من انتشال جثة لشاب منهما بعد 23 ساعة من العمل، وانتشلت جثة الشاب الثاني بعدها بساعة.
وتوفي الشابان في أثناء عملهما بحفر بئر على عمق أكثر 200 متر، نتيجة غياب الأكسجين، مع وجود أبخرة ناتجة عن المياه الكبريتية، الاثنين 4 من نيسان، في قرية السفلانية بريف مدينة الباب.
انتشلت فرقنا، اليوم الثلاثاء 5 نيسان، الجثة الثانية، لأحد الشابين اللذين توفيا أثناء عملهما في بئر بعمق أكثر من 200 متر، في ريف #حلب الشرقي.
وبهذا تكون فرقنا أنهت عملية انتشال الجثتين بعد عمل استمر 24 ساعة متواصلة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/aJqEyzJYqx— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 5, 2022
وتأكدت وفاة الشابين في أثناء محاولة إنقاذهما، بناء على تقييم الجهات الطبية المختصة واطلاعها على ظروف البئر.
وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء بسبب السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها، وتنتشر الآبار المكشوفة بشكل “كبير”، مع قلة وجود إشارات تحذيرية تدل عليها، وعدم انتظام عملية حفر مثل هذه الآبار أو إغلاق المهجورة منها.
وكان “الدفاع المدني” أعلن، في 18 من آذار الماضي، انتشال طفل توفي بسبب سقوطه في بئر مهجورة بعمق 70 مترًا، وأوضح حينها أن البئر تقع في مخيم “الكناوي” ببلدة الغندورة في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، مؤكدًا أن الطفل جرى تسليمه لذويه، إلى جانب إغلاق البئر، لتجنب حالات سقوط أخرى.
كما دعا الأهالي والمزارعين للإبلاغ عن أي آبار مكشوفة أو حفر عميقة ضمن مناطقهم أو في محيط منازلهم ومزارعهم، في سبيل تأمينها وردمها من قبل “الدفاع المدني”، لحماية الأهالي وأطفالهم.
ويلجأ مواطنون ومزارعون في الشمال السوري لحفر آبار خاصة بهم كبدائل لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب والري.
–