وثقت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، نزوح أكثر من 7.1 مليون شخص داخليًا منذ بدء “الغزو” على أوكرانيا.
وأصدرت المنظمة تقريرها اليوم، الثلاثاء 5 من نيسان، بعد أن أجرت مسحها الثاني بين 24 من آذار الماضي و1 من نيسان الحالي.
وقال المدير العام للمنظمة، أنطونيو فيتورينو، إن الناس يواصلون الفرار من ديارهم بسبب الحرب، والاحتياجات الإنسانية على الأرض مستمرة في الارتفاع.
وأوضح فيتورينو وجود حاجة ماسة إلى الممرات الإنسانية للسماح بالإجلاء الآمن للمدنيين، وضمان النقل الآمن، وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من أجل مساعدة النازحين داخليًا “بسرعة”.
المنظمة ذكرت أن أكثر من 50% من الأسر النازحة لديها أطفال، و57% من كبار السن، و30% لديها أشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
وأكثر من ثلث الأسر النازحة لم يكن لديها دخل في آذار الماضي، ويعتبر الدعم النقدي والمالي والنقل والغذاء والمأوى ومستلزمات النظافة من بين أكثر الاحتياجات إلحاحًا للنازحين.
ويأتي الحصول على الأدوية والخدمات الصحية ثاني أكثر الاحتياجات إلحاحًا لكل من النازحين والمقيمين في أماكن إقامتهم، بحسب المنظمة التي أكدت أن وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا له أهمية قصوى، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المتضررين.
في حين بلغ عدد الأوكرانيين الفارين إلى الخارج، حتى 22 من آذار الماضي، حوالي ثلاثة ملايين و556 ألفًا و924 شخصًا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي 24 من شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ثم توسيع العمليات على أكثر من محور في أوكرانيا، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، كما سعت وعملت العديد من الدول على إجلاء مواطنيها من أوكرانيا.
–