الحسكة.. مسيّرة تركية تستهدف مقرًا للأمن الداخلي التابع لـ”قسد”
استهدفت طائرة مسيّرة، قالت شبكات محلية إنها تركية، مقرًا لقوات “الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي محافظة الحسكة.
وقالت شبكة “صوت الشرقية” المحلية، إن مسيّرة تركية استهدفت، الاثنين 4 من نيسان، مقرًا لقوات “أسايش” في قرية أبو راسين مخلّفة قتلى وجرحى من عناصر المقر بينهم قيادي وصفته بـ”البارز”.
وهو ما أكدته شبكات محلية عديدة معارضة ومؤيدة لـ”قسد”، إلا أن الأخيرة لم تُعلن عن استهدف مقر تابع لها في المنطقة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
شبكة “نورث برس” المُقربة من “قسد”، قالت إن ثلاثة عناصر من قوات “أسايش” أُصيبوا، جراء قصف لطائرة مسيّرة تركية استهدف مركزهم في بلدة أبو راسين شمال الحسكة.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة لم تسمِّها، أن طائرة مسيّرة تابعة للقوات التركية، قصفت مركزًا في بلدة أبو راسين، ما خلّف ثلاثة جرحى على الأقل، نُقلوا على إثرها إلى مستشفيات المنطقة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” تصعيدًا عسكريًا منذ مطلع العام الحالي، تمثّل بقصف متبادل في مناطق الشمال السوري بين “قسد” وقوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
وسبق أن أُصيب أمس، الاثنين، القيادي في “المجلس العسكري السرياني” التابع لـ”قسد” أورم ماروكي، وشخص آخر كان برفقته، بغارة جوية من طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارتهما العسكرية شمالي محافظة الحسكة.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
وتصنّف تركيا “قسد” على قوائم الإرهاب لديها، وشنّ الجيش التركي إلى جانب قوات “الجيش الوطني” عمليتين عسكريتين ضدها، هما “غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي حلب، و”نبع السلام” شرق الفرات في تشرين الأول 2019.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :