ردت فصائل المعارضة على قصف قوات النظام وروسيا بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، الذي أسفر عن مقتل أطفال في أثناء عودتهم من المدرسة.
وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب، عن استهداف مقرات ومراكز تجمّع قوات النظام بالمدفعية ردًا على مقتل أطفال مؤخرًا في معارة النعسان.
وطال الاستهداف مواقع قوات النظام في “الفوج 46″، وبلدة ميزناز غربي حلب، وبلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي اليوم، الاثنين 4 من نيسان، وفق ما نشرته معرفاتها عبر “تلجرام”.
واستهدفت كتيبة “المدفعية” في “جماعة أنصار الإسلام” (فصيل مستقل عن تحرير الشام) معسكرًا للنظام على محور حزارين، وأعلنت بعض الفصائل أنها حققت إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
ولم تعلن وسائل إعلام النظام عن وقوع إصابات في صفوفها، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وقُتل اليوم أربعة أطفال في أثناء عودتهم من المدرسة في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات النظام وروسيا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.
وتواصل روسيا والنظام شن الهجمات “القاتلة” على المدنيين وملاحقتهم، دون أي رادع دولي يحاسبهما على هذه الجرائم، بحسب “الدفاع المدني”.
واستجابت فرق “الدفاع” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية التي استهدفها القصف والتي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا.
وقُتل بسبب تلك الهجمات 47 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا.
–