قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ستحل قريبًا.
وعبّر لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 4 من نيسان، مع وزراء المجموعة الوزارية العربية في العاصمة الروسية موسكو، عن أمله بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأشار لافروف إلى أن موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية سيحل في أقرب وقت، و”سيساعد على توحيد الصف والمواقف العربية في المنطقة والعالم بأسره”، على حد تعبيره.
ووصل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إلى موسكو أمس، الاثنين، على رأس وفد وزاري عربي يمثّل المجموعة الوزارية العربية التي شكّلها مجلس الجامعة في 9 من آذار الماضي، لبحث الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على الدول العربية.
وفي 28 من آذار الماضي، قال أبو الغيط في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إنه لا قرار حاليًا حول عودة سوريا إلى الجامعة، والتي قد تتطلب سنوات، وأضاف أن دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لقمة الجزائر تتطلب توافقًا عربيًا.
أبو الغيط أشار حينها إلى أنه يرصد ”اهتمام بعض الأطراف العربية من أعضاء الجامعة بالعودة السورية، ومنها دول تعلن هذا على الملأ، مثل الجزائر، ولبنان، والعراق. وهناك دول أخرى تتحدث عن الإخوة في دمشق، وتقيم علاقة طيبة معقولة”.
وأكد أنه لا يمكن دعوة رئيس النظام السوري لحضور قمة الجزائر المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل، إلا بتوافق عربي- عربي، مشيرًا إلى أنه لم يرصد تشاورًا من الدولة المضيفة التي تقدم الدعوة.
وفي 10 من آذار الماضي، أعلن أبو الغيط أنه لم يرصد توافقًا على عودة سوريا إلى الجامعة العربية خلال اجتماع الدورة 157 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء .
وقال حينها خلال مؤتمر صحفي، إن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية لم تُبحث في السياق العام أو الإطار العربي العام، لا في الاجتماع التشاوري ولا في الاجتماعات الوزارية للدورة العادية لمجلس الجامعة.
–