قُتل أربعة أطفال باستهداف قوات النظام السوري وروسيا بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، بقصف مدفعي اليوم، الاثنين 4 من نيسان.
وقال “الدفاع المدني السوري“، إن القصف استهدف الأطفال في أثناء عودتهم من المدرسة في بلدة معارة النعسان، وانتشلت فرق “الدفاع” جثث الأطفال وسلّمتها إلى ذويهم ليدفنوا في البلدة.
ويتكرر قصف قوات النظام وروسيا على البلدة التي تعتبر قريبة من خطوط التماس المجاورة لهم، وفي 12 من شباط الماضي، قُتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وفي 23 من آذار الماضي، كثّفت هذه القوات رماياتها وقذائفها على البلدة، وذكرت مراصد ومعرفات محلية استهداف محيط البلدة بأكثر من 50 قذيفة هاون.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات النظام وروسيا، التي تواصل شن الهجمات “القاتلة” على المدنيين وملاحقتهم، دون أي رادع دولي يحاسبها على هذه الجرائم، بحسب “الدفاع المدني”.
واستجابت فرق “الدفاع” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية التي استهدفها القصف والتي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا.
وقُتل بسبب تلك الهجمات 47 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا.
–