توقّع عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه في سوق “الهال” أسامة قزيز، أن تنخفض أسعار الخضار والفاكهة في سوريا بنسبة 20% تقريبًا مع تحسن في مستوى الإنتاج.
وقال قزيز لإذاعة “ميلودي إف إم“، الأحد 3 من نيسان، إن المحاصيل الزراعية تأثرت بالصقيع وبالتالي تأثر الإنتاج، وحاليًا بدأت درجات الحرارة بالارتفاع ما سيؤثر بشكل إيجابي على الإنتاج.
وأضاف أن المواد التي زاد إنتاجها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، زاد الطلب عليها في الأسواق، ووصف الإقبال على الشراء في رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي بأنه “جيد بحكم الكميات القليلة”.
وسبق أن أعلن قزيز، في 14 من آذار الماضي، عن انخفاض مستمر في كميات الخضار والفواكه الواردة إلى سوق “الهال” بدمشق منذ حوالي شهر، وصل إلى حدود 70%.
ورغم انخفاض الكميات، أشار قزيز إلى أن التصدير ما زال قائمًا إلى لبنان والخليج والعراق مع اختلاف المواد المحملة في البراد الواحد، ليكون البيع سهلًا في تلك البلدان.
وتأثرت سوريا خلال آذار الماضي بمنخفض جوي رافقته هطولات مطرية “غزيرة” وثلجية، وانخفاض في درجات الحرارة لتكون أدنى من معدلاتها بنحو ثلاث إلى ست درجات مئوية، ما أثّر على المحاصيل الزراعية في مناطق متفرقة من سوريا.
ويتزامن شهر رمضان في العام الحالي مع أزمة معيشية واقتصادية يعانيها السوريون لأسباب عديدة، منها نقص المواد الأولية التي يُعتمد عليها في طهو أي وجبة بسيطة، والغلاء الذي لا يتوازى مع حجم دخل الفرد الشهري.
وصرّح أمين سر “جمعية حماية المستهلك”، عبد الرزاق حبزة، في 31 من آذار الماضي، عن عدم وجود أي بوادر على انخفاض أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان، مبررًا حديثه بأن هذا ما لمسه في الأسواق، وموضحًا أنه يوجد إقبال “شديد” على الشراء ولكن بكميات “مقننة”، مشيرًا إلى وجود “جنون في الأسعار”.
اقرأ أيضًا: مع قدوم رمضان وارتفاع الأسعار.. ماذا يأكل السوريون؟
وارتفع عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية خلال العالم الحالي، بنسبة 9% مقارنة بعام 2021، إذ بلغ عددهم نحو 14 مليونًا و600 شخص، وفق تقرير الأمم المتحدة الصادر في 23 من شباط من الماضي.
–