نفى عضو لجنة مربي الدواجن في سوريا، حكمت حداد، إمكانية استيراد الفروج من الدول المجاورة، معتبرًا أنها ليست واردة خاصة أن سعره في سوريا قريب من الأسواق المجاورة.
وفي حديث لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، الأحد 3 من نيسان، قال حداد، إن كامل مربي الدجاج يتعرضون لخسائر مادية ما سبّب خروج الكثير منهم من عملية الإنتاج، مضيفًا أن الأعلاف المستوردة تشكّل 85% من تكلفة الفروج، وهي مستوردة من الخارج بالقطع الأجنبي.
وحول ارتفاع أسعار الفروج، أشار حداد إلى أنه ليس هناك مواد منتجة داخليًا تدخل في تربية الدواجن كي تسهم بتخفيض سعره محليًا، معتبرًا أنه إذا كانت الحكومة ترغب بتخفيض سعر الفروج فعليها شراؤه من المربين.
وأكد حداد أن “السورية للتجارة” لم تستجر الفروج عندما كان سعره 7000 ليرة للكيلو الحي من المدجنة، في إشارة إلى غلاء سعره الذي أصبح اليوم حوالي 8200 ليرة سورية.
وسبق أن صرّح حداد أن السبب الرئيس في ارتفاع أسعار الفروج والبيض هو دخل المواطن وعدم قدرته على الشراء، متوقعًا أن ترتفع أسعار الفروج خلال شهر رمضان.
ويعتبر الارتفاع الكبير لأسعار المواد العلفية، وزيادة تكاليف الإنتاج، والخسائر الكبيرة التي أدت إلى خروج نسبة كبيرة من المداجن والمنشآت عن التربية والإنتاج، بالإضافة إلى قِدم الآلات والتجهيزات الخاصة بالمنشآت، أبرز الصعوبات التي يواجهها قطاع الدواجن في سوريا، وفق ما قاله مدير عام “المؤسسة العامة للدواجن”، سامي أبو الدان، في 30 من آذار الماضي.
وحول قضية الاستيراد، أكد أبو الدان أنه تم التعاقد على استيراد قطيع “أمات بياض” عالي الإنتاجية لمصلحة “منشأة دواجن حمص”، وقطيع “أمات فروج” لمصلحة “منشأة دواجن صيدنايا” خلال شهر نيسان الحالي، وهذا سيسهم في تأمين صيصان التربية للمربين في القطاع العام والخاص واستقرار حلقات إنتاج الدواجن بالقطر، حسب قوله.
ولدى “مؤسسة الدواجن” 11 منشأة تعمل منها ثمانٍ فقط، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 40%، وفقًا لمدير المؤسسة.
وأدى غلاء أسعار الأعلاف، بحسب حداد، إلى عزوف أكثر من 10% من مربي الدواجن عن القطاع، لتصل نسبة المربين العاملين فيه بعموم المحافظات السورية إلى 20% فقط، من أصل نسبتهم منذ عام 2011.
–