لونا الشبل: سوريون كثر أبدوا رغبتهم بالقتال مع روسيا في أوكرانيا
قالت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، لونا الشبل، إن الكثير من السوريين أبدوا استعدادهم للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، من “باب رد الجميل” لوقوف روسيا مع سوريا خلال السنوات الماضية.
وفي مقابلة مع قناة “بي بي سي” العربية، عُرضت الأحد 3 من نيسان، ذكرت الشبل أن “روسيا لم تطلب متطوعين سوريين بشكل رسمي من الدولة السورية، وبالتالي لا يمكن اتخاذ أي إجراء رسمي طالما ليس هناك طلب من روسيا بهذا الخصوص”.
وأشارت الشبل إلى أن “سوريا أيّدت روسيا في أوكرانيا بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الذي يسمح وفق المادة 51 للدول في حال تعرضها لتهديد أو عدوان بأن تدافع عن نفسها”.
وبحسب تعبير الشبل، “لم تكن روسيا مهددة فقط، بل عرضت وثائق تؤكد بأن أوكرانيا كانت هي من ستقوم بشنّ العدوان عليها لو لم تقم هي بمبادرة الدفاع عن نفسها”.
وأعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 11 من آذار الماضي، الإذن لوزارة الدفاع الروسية بنقل آلاف “المرتزقة” من منطقة الشرق الأوسط، لمشاركة القوات الروسية في “غزو” أوكرانيا.
وأعلن “الكرملين” حينها أنه سيسمح لمقاتلين من سوريا والشرق الأوسط بالقتال من أجل روسيا في أوكرانيا، بعد تأييد بوتين خطة لإرسال متطوعين للقتال هناك.
وقال المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، إن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال إن “معظم الذين يريدون ويطلبون القتال هم مواطنون سوريون ومن دول الشرق الأوسط”.
في 4 من آذار الماضي، نشرت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تقريرًا يتحدث عن مشاركة سوريين في الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ إعلان “الغزو” الروسي عليها.
وبحسب التقرير، وردت أنباء تفيد بقيام أجهزة أمنية تابعة لحكومة النظام السوري المدعومة روسيًا، وعدد من فصائل المعارضة المسلحة السورية المدعومة من تركيا، بفتح باب التسجيل للمقاتلين الراغبين بالقتال في أوكرانيا إلى جانب كل من طرفي النزاع هناك.
ومنذ منتصف آذار الماضي، شهدت مدينة حلب عمليات نقل لعناصر من الفرقتين “25” و”30″ التابعتين لـ”الفيلق الخامس” المُشكّل من قبل روسيا في سوريا، باتجاه قاعدة “حميميم” العسكرية بريف اللاذقية، تمهيدًا لنقلهم باتجاه أوكرانيا لدعم الجيش الروسي في “غزوه” للبلاد، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وكانت لونا الشبل قالت في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، في 18 كانون الثاني الماضي، إن روسيا قدمت لسوريا “أقصى ما تستطيع سواء في الحرب أو في الاقتصاد”.
وتحدثت الشبل حينها عن الدعم العسكري والاقتصادي الروسي لسوريا، لافتة إلى أن “الحليف الروسي قدّم أقصى ما يستطيع تقديمه، ولنكن منصفين، نحن طلبنا أقصى ما نريد، وموسكو قدمت ولا تزال أقصى ما تستطيع، سواء في الحرب أو في الاقتصاد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :