لقي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لإغاثة المحتاجين بدوما، زياد الترك، حتفه متأثرًا بجراحٍ جراء القصف، حسبما نشرت تنسيقية دوما اليوم الاثنين 14 كانون الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن “الترك استشهد فجر اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام خلال غارة للطيران الحربي على بلدة حمورية”.
المجلس المحلي لمدينة دوما نعى الترك في بيان أصدره اليوم، وقال إنه كان رئيسًا للجنة التي أشرفت على انتخابات المجلس لدورتين متتاليتين.
زياد الترك الملقب أبو علي مهندس ميكانيك من مواليد 1966، وأب لأربعة أطفال، وهو رئيس مجلس إدارة مركز “تنمية” في الغوطة أيضًا، وكان مديرًا لإنتاج خط الغاز في عدرا قبل الثورة.
ويملك الترك مطبخًا مشهورًا في مدينة دوما يسمى “مطبخ الترك”، وساهم في طهي الطعام للعائلات في الغوطة ضمن حملات شهر رمضان، كما كان أصدقاؤه يطلقون عليه اسم “صاحب الكفكير الذهبي”.
وعملت الجمعية الخيرية لإغاثة المحتاجين في دوما على رعاية الأيتام منذ نشأتها 1960؛ وبلورت مفهومًا جديدًا لكفالة الأيتام، فأنشأت عام 2006 مكتب “أصدقاء اليتيم”، وضم حينها قرابة 150 يتيمًا، ثم توسع عمل المكتب تدريجيًا إلى أن بلغ عدد الأيتام فيه 1213 بحلول عام 2014.
–