منها التعليق على القصص صوتيًا.. مزايا جديدة في “إنستجرام”
أتاح تطبيق “إنستجرام” مؤخرًا زر الإعجاب للتفاعل مع القصص التي ينشرها المستخدم من خلال خاصية “الستوري”، والتي يمكن أن تتضمن صورة أو نصًا، أو مقطع فيديو عاديًا، وقد يكون قصيرًا جدًا (ريلز).
وتعمل الشركة بعد الميزة التي قدمتها على تطوير ميزة أخرى موجهة للقصص أيضًا وطريقة التفاعل معها، إذ تعمل على منح المستخدم القدرة على التعليق بشكل صوتي على القصص.
وسيجري ذلك من خلال وضع أيقونة للتسجيل بجانب المساحة المستطيلة المخصصة لكتابة التعليق على الحالة، أي على خط زر الإعجاب الجديد نفسه.
وبالنسبة لمن اختفت لديهم مساحة كتابة النص للتعليق على الحالة، فالتطبيق يتجه للاستعاضة عنها تدريجيًا بسهم يفضي إليها، لتوفير المساحة على ما يبدو لأيقونة الإعجاب والتسجيل الصوتي، وربما لمزايا أخرى مستقبلية.
المطور في تطبيق وشركة “إنستجرام” أليساندور بالوزي، أكّد أن المنصة تعمل على تطوير ميزتها الجديدة، مشاركًا لقطة لما ستكون عليه الشاشة عند تفعيل التطبيق.
وسعى التطبيق مؤخرًا لخلق بيئة قد تساعد المؤثرين عبره على كسب المال، فوفق ما ذكره موقع “pocket-lint”، تختبر الشبكة الاجتماعية هذه التجربة مع عدد صغير من المبدعين والمؤثرين، بمن فيهم لاعب كرة السلة سيدونا برينس، وستضع المستخدمين أمام دفع اشتراكات للوصول إلى المحتوى الحصري للمشاهير والمبدعين المؤثرين لديهم.
وسيدفع المستخدمون تلك الرسوم التي تتراوح بين 0.99 و99.99 دولار أمريكي في الشهر، للوصول إلى محتوى حصري، مثل قصص وحياة المشتركين فقط.
كما سيضيف التطبيق شارة أرجوانية توضح حالة المستخدمين للمبدعين، مع الإشارة إلى أن التطبيق لن يتقاضى أجرًا من عائدات اشتراك المبدعين حتى عام 2023 على الأقل.
ومنذ أيلول 2021، أتاح التطبيق الذي يعتبر من أكبر منصات رفع الصور الشخصية واليومية، إمكانية إيقاف عرض الإعجابات بالمنشورات التي ينشرها المستخدم، في سبيل تخفيف الحرج والضغط النفسي على شريحة من المستخدمين تتأثر بأعداد تسجيلات الإعجاب، وتشعر بالضغط في حال كانت الإعجابات قليلة.
ويعتبر “إنستجرام” أحد التطبيقات التابعة لـ”Meta”، إلى جانب “فيس بوك”، و”واتساب”، مع فوارق الخدمات والميزات بين التطبيقات الثلاثة.
وسعت الشركة الأم لتحقيق تكامل ودمج غير مباشر بين “فيس بوك” وتطبيق “إنستجرام”، ويعني ذلك إمكانية التواصل مع مستخدم “فيس بوك”، دون الحاجة إلى الخروج من “إنستجرام”، والبحث عن المستخدم وإرسال الرسالة.
كما يساعد ذلك في التواصل مع الأصدقاء في حال وجود كل من طرفي الاتصال على تطبيق مختلف عن الآخر من التطبيقين المذكورين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :