واصلت قوات الأسد تقدمها في محيط بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، وفق أنباء غير مؤكدة عن انسحاب فصائل المعارضة منها.
مصادر إعلامية موالية أشارت إلى أن قوات الأسد تحاصر البلدة ومطارها العسكري بشكل كامل، وتتأهب لدخولها محاولة التقدم باتجاه قرية البلالية المجاورة.
وأوضح ناشط إعلامي في الغوطة الشرقية (رفض كشف اسمه) أن مرج السلطان هي “ضحية خلافات عميقة” بين فصائل الغوطة، ولا سيما بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن من جهة، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وأحرار الشام وجبهة النصرة من جهة أخرى.
الناشط أكد لعنب بلدي أن الإشكاليات تمحورت حول نقاط الرباط في منطقة المرج، وأكد أن “النصرة” انسحبت من نقاط رباطها في المرج دون إيعاز، كذلك فعلت فصائل أخرى، على حد تعبيره.
وبدأت القوات المهاجمة حملة برية واسعة من جهة منطقة المرج مطلع تشرين الثاني الماضي، مستعينة بغطاء جوي تابع لها بالإضافة إلى المقاتلات الروسية، ونفذت مجازر خلال شهرين أودت بحياة نحو 500 مدني، بحسب ناشطي المنطقة.
–