وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 67 مدنيًا في سوريا خلال آذار الماضي، بينهم 25 مدنيًا قُتلوا تحت التعذيب وبانفجار ألغام.
وقالت “الشبكة” في تقرير نُشرته اليوم، الجمعة 1 من نيسان، إن من بين حصيلة ضحايا الشهر الماضي 20 طفلًا وثلاث سيدات، وسبع ضحايا بسبب التعذيب.
وبحسب التقرير، استمرت عمليات القتل خارج نطاق القانون في سوريا في آذار الماضي، إذ وثّقت “الشبكة” مقتل سبعة مدنيين بينهم طفل وأربع ضحايا تحت التعذيب على يد قوات النظام السوري.
وقتلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خمسة مدنيين بينهم ثلاث ضحايا تحت التعذيب، وكانت “هيئة تحرير الشام” مسؤولة عن مقتل سيدة، في حين كان تنظيم “الدول الإسلامية” مسؤولًا عن مقتل مدني، وفقًا للتقرير.
ولفت التقرير إلى أن 18 مدنيًا (27% من حصيلة الضحايا) بينهم 12 طفلًا وسيدة قُتلوا بسبب الألغام، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام الحالي 38 مدنيًا، بينهم 20 طفلًا وسيدتان.
وتصدّرت محافظة درعا بقرابة 40% من حصيلة الضحايا الموثقة في آذار الماضي، تلتها محافظة دير الزور بقرابة 21%، فيما حلّت حلب ثالثًا بقرابة 16%.
بحسب التقرير، توجد أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات خلال عام 2021.
وطالبت “الشبكة السورية” بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع الضالعين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
كما أوصت المجتمع الدولي بالعمل على إعداد مشاريع تهدف لإعداد خرائط تكشف عن مواقع الألغام والذخائر العنقودية في جميع المحافظات السورية، ما يسهّل عملية إزالتها وتوعية السكان بأماكنها.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثّقت مقتل 161 مدنيًا في سوريا خلال شباط الماضي، بينهم 66 مدنيًا قضوا تحت التعذيب.
–