وصل كيلو لحم الخروف في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 28 ألف ليرة سورية، مع نسبة دهن 25%، بحسب رئيس جمعية اللحامين في دمشق، أدمون قطيش.
وأرجع قطيش، في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية مساء الخميس 31 من آذار، ارتفاع أسعار اللحوم إلى زيادة أسعار العلف وقلة كمياته، إضافة إلى التهريب من سوريا للدول المجاورة، بنسبة تصل إلى 20% من الإنتاج.
كما أن هناك إقبالًا على شراء اللحوم وخاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان، وهذا الأمر أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة قليلة.
ونفى قطيش وجود لحوم فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك البشري في الأسواق.
وأوضح أن النسب المسموح ذبحها تتراوح بين 1500 و1700 خروف يوميًا، و110 وسطيًا بالنسبة للعجول في دمشق.
وكانت نشرة الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، حددت سعر مبيع كيلو لحم الغنم بـ26 ألفًا و500 ليرة سورية، على ألا تزيد نسبة الدهن فيها على 10%، بينما حددت سعر الكيلو التي تصل نسبة الدهن فيه إلى 25% بـ23 ألف ليرة.
ويلامس سعر صرف الدولار أربعة آلاف ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.
ومع ارتفاع أسعار اللحوم، تبحث العديد من العائلات السورية في مناطق سيطرة النظام عن بدائل للحوم، لاستخدامها في وجباتها اليومية، بسبب عدم قدرتها على شرائها لارتفاع أسعارها.
ولا يسمح الدخل المحدود للعديد من العائلات بشراء لحم الغنم، ما يدفعها لاستخدام الزيوت والسمن ونكهات اللحم “الماجي” (مكعبات مرق الدجاج) لإضفاء طعم اللحم على الطبخات التي تعدّها.
وبحسب مدير المسالخ في “السورية للتجارة”، مجدي البشير، لصحيفة “الوطن“، فإن استهلاك اللحوم تراجع منذ ما قبل عام 2010 من تسعة كيلوغرامات للفرد إلى كيلوغرامين سنويًا، موضحًا أن الأسعار ارتفعت 20 ضعفًا خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضًا: ارتفاع أسعار اللحوم يدفع سوريين لاستخدام نكهاته بديلًا عنه
–