أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري بيان المقادير الشرعية من الوزن والنقد السوري للذهب والفضة وصدقة الفطر وفدية الصوم وكفارة اليمين والنذر لعام 1443 هجري المقابل لـ2022 ميلادي.
وحددت الوزارة، في بيان صادر اليوم، الخميس 31 من آذار، قيمة كفارة اليمين 120 ألف ليرة، وفدية الصوم عشرة آلاف ليرة عن كل يوم، وعشرة آلاف ليرة لصدقة الفطر عن كل شخص، وهي أدنى حد لكل منها.
وأرفقت الوزارة جدولًا مفصلًا يوضح بالتفصيل المقادير الشرعية، مشيرة إلى أن فيها مراعاة للظروف الطارئة التي تمر بها سوريا.
وأوصت بأخذ نصاب الفضة بسبب التفاوت الكبير في القيمة بين الذهب والفضة مراعاة للصالح العام وإخراجًا لحق الفقير.
وبيّنت الوزارة أنه تم اعتماد عيار 18 في نصاب الذهب.
ورمضان الماضي، حدد مفتي مدينة دمشق، عبد الفتاح البزم، الحد الأدنى من مقدار صدقة الفطر للعام 2021، بـ3500 ليرة سورية عن كل شخص.
وفي بيان نشرته وزارة الأوقاف حينها، أضاف المفتي أن مقدار فدية الصوم وكفارة اليمين يبلغ أيضًا 3500 ليرة سورية عن كل يوم، ما يعادل نحو دولار واحد (سعر الصرف 3280 ليرة في نيسان 2021).
وتجب صدقة الفطر على كل مسلم منذ غروب شمس ليلة العيد حتى قبيل صلاة العيد، ولا يجوز تأجيلها إلى ما بعد الصلاة، ويجوز تقديم وقتها إلى قبيل العيد بيوم أو يومين.
أما زكاة الأموال فتجب على الأموال التي يحول عليها الحول (سنة) ويختلف تقديرها بحسب نوع المال إن كان ذهبًا أو فضة أو مالاً نقديًا.
وفي 2020، بلغت صدقة الفطر 1250 ليرة سورية، وقبله 600 للحد الأدنى عن الشخص الواحد، وشهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة مع عام 2011 إذ كانت من 60 إلى 75 ليرة.
وكانت وزارة الأوقاف أفتت في 28 من آذار 2020، أنه ينبغي على الأغنياء وأصحاب الأموال إخراج الصدقات والمساعدات والتبرعات بجميع أشكالها في الظروف الحالية، وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، بالتزامن مع تداعيات جائحة فيروس “كورونا المستجد”.
ويستقبل السوريون شهر رمضان هذا العام مع غلاء وارتفاعات متكررة في الأسعار وإلغاء الدعم الحكومي عن الكثير من العائلات وانخفاض قدرتهم الشرائية.