قالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام، هتون الطواشي، إنه لم تسجل أي إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد 19) في المدارس، والأسبوع الماضي كان هناك إصابتان فقط.
ولفتت الطواشي إلى أن آخر عدد كبير في الإصابات كان نهاية شباط الماضي، وفق ما نقله موقع “أثر برس“.
وأكدت مديرة الصحة المدرسية إنهاء دور المديرية ضمن المسح التغذوي الذي تجريه وزارة التربية، لتقصي الوضع التغذوي للطلاب وحالات سوء التغذية.
وجرى سحب عينات عشوائية من مختلف المحافظات وأخذ القياس والوزن لهذا الغرض.
وفي حال الكشف عن عدد كبير من حالات سوء التغذية سيجري العمل على تعزيزالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وشهدت معظم المناطق في سوريا ازديادًا ملحوظًا في تسجيل أعداد الإصابات بالفيروس منذ نهاية كانون الثاني وحتى نهاية شباط الماضيين، وسط تسجيل حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” سريع الانتشار.
وفي 3 من آذار الحالي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل زيادة بعدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في سوريا بنسبة 329% خلال شباط الماضي، مقارنة بكانون الثاني.
وفي 23 من آذار الحالي، أعلنت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، رزان الطرابيشي، وصول عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” بشكل كامل إلى مليون و100 ألف شخص.
بينما وصل عدد متلقي الجرعة الأولى فقط إلى مليون و900 ألف، ومتلقي جرعة داعمة معززة إلى أكثر من سبعة آلاف شخص،
ويُعد الإقبال على تلقي اللقاحات المضادة للفيروس في سوريا ضعيفًا، إذ يُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” (Our world in data)، اعتمادًا على بيانات من منظمة الصحة العالمية، وفق آخر تحديث له في 1 من آذار الحالي، أن إجمالي الذين تلقوا اللقاح في سوريا يبلغ 12.25%.