درعا.. خمسة عاملين في القطاع الصحي قُتلوا منذ “تسويات 2018”

  • 2022/03/31
  • 5:31 م

عربة مصفحة دمرها مقاتلون محليون في مدينة جاسم عقب مواجهات مع قوات النظام- 15 آذار 2022 (درعا 24/ فيس بوك)

شهدت محافظتي درعا والقنيطرة حالة من الفوضى الأمنية منذ استعادة النظام السوري سيطرته على المحافظتين في آذار 2018، وتجلت الفوضى بكثرة عمليات الاغتيال، ومن بينها استهداف الكوادر الطبية العاملة بالجنوب السوري.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، قُتل في درعا أربعة أطباء وممرض منذ التسويات في تموز 2018، حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وفي 29 من آذار الحالي، قُتل الطبيب ثائر البلخي جرّاء تفجير سيارته بعبوة ناسفة أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة توفي على أثرها.

وينحدر البلخي من بلدة محجة شمال شرق درعا، وعمل بالمشافي الميدانية خلال سيطرة المعارضة على المنطقة، وكان له دور في إسعاف الجرحى من العسكريين والمدنيين، بحسب ما قاله قيادي سابق في فصائل المعارضة لعنب بلدي.

وانضم البلخي إلى “اللواء الثامن” بقيادة أحمد العودة بعد إجرائه “تسوية” في تموز 2018، وكان أحد العاملين في مستشفى “بصرى الشام” الذي يقع ضمن المنطقة التي يسيطر عليها اللواء.

اغتيالات سابقة

وفي شباط الماضي، قُتل الممرض وسيم الحمد من بلدة محجة جرّاء استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر.

وعمل الحمد في المشافي الميدانية، ثم عمل ممرضًا في مستشفى “بصرى الشام”، كما شارك في فزعة حوران لدرعا البلد اثناء حصارها من قبل قوات النظام في تموز من عام 2021.

كما استهدف مجهولون بالرصاص المباشر طبيب النسائية محمد البردان في مدينة طفس بريف درعا الغربي في شباط 2020.

وكان البردان شغل منصب مدير مستشفى “طفس” أثناء سيطرة المعارضة على درعا.

جاء ذلك بعد شهر من اغتيال الطبيب مأمون الحريري في بلدة بصرى الحرير شرقي درعا بعبوة ناسفة، زُرعت على مدخل عيادته.

وعمل الحريري ضمن مشافي المعارضة خلال سنوات سيطرتها على المنطقة، كما تعرض للاعتقال من قبل قوات النظام السوري في عام 2012.

ولم تقتصر عمليات الاغتيال بحق الأطباء على المعارضين فقط، بل شملت أطباء موالين للنظام، إذ قتل الطبيب قصي الحلقي، شقيق رئيس وزراء النظام السوري السابق وائل الحلقي، بمسدس كاتم صوت بعيادته في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا