الرابعة في أسبوعين.. عملية طعن فلسطينية في مدينة بيت لحم
أعلنت السلطات الإسرائيلية إصابة مستوطن بجروح خطيرة خلال عملية طعن نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة “العازار” في منطقة “غوش عتسيون” قرب بيت لحم، في عملية استهداف هي الرابعة خلال أقل من أسبوعين.
وذكرت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان)، اليوم الأربعاء، 31 من آذار، أنه جرت تصفية مرتكب عملية الطعن برصاص مسدس أحد ركاب حافلة في المنطقة، وهو من سكان بيت لحم ويبلغ من العمر 30 عامًا.
وسبق العملية ثلاثة عمليات أسفرت بمجموعها عن مقتل ما لا يقل عن 11 إسرائيليًا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأربعاء، إن إسرائيل في خضم “موجة قاتلة من الإرهاب”، موضحًا أن السلطات تعمل بكامل قوتها لإعادة الأمن إلى المدن والمستوطنين الإسرائيليين.
אנחנו בעיצומו של גל טרור רצחני, ופועלים בכל הכח כדי להשיב את הביטחון לערי ישראל ולאזרחים.
כמו בכל הגלים הקודמים – גם הפעם נתגבר. ביחד.
להצהרה המלאה>> https://t.co/BMqFPVD6Sq pic.twitter.com/ntHBYDUU2k
— Naftali Bennett נפתלי בנט (@naftalibennett) March 30, 2022
وترافقت العملية التي نفذها لشاب الفسلطيني اليوم الخميس، بتصعيد إسرائيلي أسفر عن مقتل فلسطينيين إثنين، وإصابة 15 آخرين، بينهم 14 إصابة بالرصاص الحي، وإصابة بالاختناق بالغاز، وفق ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية عبر “فيس بوك“.
كما دخل النائب اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الحرم القدسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بعد تلقيه موافقة من الشرطة لزيارة الموقع المقدس، وفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
الرئاسة الفسلطينية دانت عبر “تويتر” التصعيد الإسرائيلي “الخطير” ضد أبناء السعب الفلسطيني ومقدساته.
https://twitter.com/WAFA_PS/status/1509447073992740865
ودعا الأمين العام لـ”حركة الجهاد الإسلامي“، زياد نخالة، للاستنفار العام لـ”سرايا القدس” في كافة أماكن وجودهم في أعقاب اقتحام مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأمس الأربعاء، دان الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في العاصمة الأردنية عمان، العنف بجميع أشكاله، لافتًا لفرص كبيرة في التعاون الاقتصادي يجب أن تشمل الفلسطينيين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
من جانبها، دانت السفارة التركية في إسرائيل عملية “بني براك”، التي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين بعملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني في منطقة بني براك وغوش دان، شرق تل أبيب، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
2-We are concerned that these attacks, which have increased in recent days, will drag the region back into conflict ahead of the upcoming month of Ramadan and Passover Holiday.
— Türkiye in Israel (@TelAvivBE) March 30, 2022
ووصفت السفارة العملية بـ”الهجوم الإرهابي”، معربةً عن قلقها من أن تعيد هذه الهجمات المتصاعدة خلال الأيام الأخيرة، المنطقة إلى الصراع قبل شهر رمضان.
وتقدّمت السفارة في 30 من آذار الحالي، عبر “تويتر”، بالتعازي لذوي الضحايا وللحكومة الإسرائيلية، وللشعب الإسرائيلي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :