ربع البشرية يعيشون في مناطق متضررة من الصراع

camera iconإحدى خيام النازحين التي دخلتها مياه الأمطار في مخيمات شمال غربي سوريا- 3 من آذار 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن ربع سكان العالم يعيشون في مناطق متضررة من الصراع، وأن نحو 274 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية العام الحالي.

وقال غوتيريش في كلمة له خلال اجتماع لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة (193)، الأربعاء 30 من آذار، “نواجه أكبر عدد من الصراعات العنيفة منذ عام 1945 (نهاية الحرب العالمية الثانية)”.

وأضاف أن الصراعات تمتد “من اليمن إلى سوريا وميانمار والسودان، ومن هايتي إلى الساحل الإفريقي، والآن الحرب في أوكرانيا، وهذه كارثة تهز أسس النظام الدولي”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن تفاصيل الاجتماع.

وأشار إلى تقديرهم، هذا العام، أن ما لا يقل عن 274 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

وأوضح أنه “على مدى العقد الماضي، أنفق العالم 349 مليار دولار على حفظ السلام والإغاثة الإنسانية ودعم اللاجئين، فيما ارتفعت النفقات العسكرية العالمية إلى نحو تريليوني دولار عام 2020 وحده”.

وحث الدول الأعضاء على “ضمان تمويل كافٍ ويمكن التنبؤ به ومستدام لبناء السلام والاستثمار العاجل في جميع أدوات الوقاية”.

وبيّن أن من بين هذه الأدوات “أنظمة الإنذار المبكر الأقوى، وقدرات الوساطة، والبيانات الاستراتيجية والتحليلات لمعالجة خطاب الكراهية”.

ولجنة بناء السلام أنشأها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة معا عام 2005 باعتبارها جهازا استشاريا للأمم المتحدة يدعم جهود إحلال السلام في البلدان الناهضة من النزاعات.

ويعيش 90% من سكان سوريا تحت خط الفقر، حسب إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره لمجلس الأمن في 12 من كانون الثاني الماضي، وأشار إلى أن 60% منهم يعانون من “انعدام الأمن الغذائي”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة