أفادت مصادر ميدانية متطابقة بسيطرة قوات الأسد على أجزاء واسعة من بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، في إطار المواجهات التي تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين.
وعلمت عنب بلدي أن قوات الأسد باتت على مشارف المطار الاحتياطي الواقع على مشارف البلدة، في ظل محاولة فصائل المعارضة التصدي للهجوم الواسع المدعوم بغارات من الطيران الحربي والمروحي.
وفي حال إتمام السيطرة على البلدة فإن قوات الأسد تكون قد اخترقت عمق الغوطة الشرقية وفصلت بين جزأيها الشرقي والغربي، وتوسعت سيطرتها ابتداء من حتيتة التركمان وصولًا إلى عدرا العمالية.
إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام خاطب وعبر حسابه الرسمي في تويتر “أبو محمد الجولاني” قائد جبهة النصرة، قائلًا “هجوم غير مسبوق من النظام على المرج ليقسم الغوطة إلى قسمين، نطلب من الجولاني مؤازرة عسكرية لهذه النقاط كونهم لا يرابطون إلا على 5 نقاط رباط”.
وأضاف علوش في تغريدة لاحقة “المجاهدون المرابطون على جبهات الغوطة الشرقية يحمون النساء والأطفال والشيوخ من النظام، كما يحمون الفصائل العسكرية التي لا ترضى أن ترابط”.
ويأتي تقدم قوات الأسد بالتزامن مع مجازر نفذتها قواته بحق المدنيين في دوما ومناطق أخرى في ريف دمشق، وغداة إقرار زعيم النصرة بمسؤوليته عن تعطيل أي هدنة في الغوطة الشرقية.
–