قافلة مساعدات أممية عبر “الخطوط” بين حلب وإدلب
دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة النظام في حلب، نحو شمال غربي سوريا، عبر معبر سراقب “الترنبة” شرقي إدلب.
وأعلن عن دخول القافلة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في 30 من آذار.
A 3rd cross-line convoy is underway, carrying UN humanitarian supplies from Aleppo to northwest #Syria. This is in line with UN Security Council Resolution 2585 which calls for both cross-line and cross-border humanitarian assistance.
— OCHA Syria (@OCHA_Syria) March 30, 2022
المرصد العسكري “80” العامل في الشمال السوري، أكد لعنب بلدي أن القافلة مكونة من 14 شاحنة، وصلت لمنطقة سراقب في التاسعة من صباح 30 من آذار، وتعرضت لبعض المضايقات من قبل حواجز النظام، قبل دخولها من معبر “الترنبة” حوالي الساعة 12 ظهرًا، باتجاه النيرب وأريحا وصولًا إلى إدلب.
وأوضح المصدر أن وجهة القافلة سرمدا، شمالي إدلب، ليجري تفريغها في المستودع المتعاقد مع البرنامج هناك، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن رقم “2585” في 9 من تموز 2021.
وتعتبر هذه القافلة الثالثة التي تدخل الشمال السوري بهذه الطريقة، منذ إقرار هذه الآلية لنقل المساعدات للشمال في تموز 2021.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، عبر “تويتر”، في 9 من كانون الأول، تسيير قافلة لتوصيل مواد غذائية وسلع إنسانية أخرى تابعة للأمم المتحدة من مناطق سيطرة النظام في حلب، ومكونة من 14 شاحنة أيضًا.
دخول المساعدات عبر معابر داخلية مع النظام لاقى استياء ناشطين اعتبروا وصولها بهذه الطريقة تمهيدًا لتحويل مسار المساعدات من معبر “باب الهوى” مع تركيا إلى مناطق سيطرة النظام برعاية روسية.
وفي 30 و31 من آب 2021، دخلت دفعة المساعدات الأولى “عبر الخطوط” من قرية ميزناز غربي حلب إلى قرية معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، مكونة من 15 شاحنة.
وأوضحت حكومة “الإنقاذ” في بيان لها حول دخول هذه الشاحنات، أنها تتبع لـ”WFP” وعددها 15 شاحنة تنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة لنقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب.
وبيّن حينها البرنامج أن المساعدات الإنسانية الموجودة في القافلة ستُوزع على المحتاجين من سكان شمال غربي سوريا، وهي مساعدات مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر، في تموز الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى”، لمدة ستة أشهر، تمدد لستة أخرى بشرط نجاح إدخال المساعدات “عبر الخطوط”.
ويعني الوصول “عبر الخطوط” أن تدخل المساعدات من داخل سوريا (إلى جانب “باب الهوى” عبر الحدود)، وهو ما كانت تطالب به روسيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :